الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

عيونه تحميها

----------------------- روايات قلوب حكاوينا ----------------------- ------ الملخص ------ هي... جمالها يدير رؤوس النساء قبل الرجال ويكمله براءة تماثل براءة الأطفال، ويتوجه ثراء والدها... فأصبحت تعيش على عرش الملكات تحكم وتتحكم بمن حولها بطرفة عين وبإشاره من يديها، الكل لديها خدماً ولكن... بمجيئه أصبحت في حكم الزمان، فزال عرشها وتحطمت حياتها. هو... قاسي ومتحجر القلب، أهم ما لديه في الحياة هو كسب المال ومعاشرة النساء الجميلات وعندما رآها أصبح له قلباً.. وأقسم على أن تكون ملكه، ولكن هل ستوافق على أن تصبح له بعد أن كان السبب في كل مصائبها ؟ برحيل والدها وإفلاسه؟ وهل ستقبل أن تكون عشيقته أم ماذا ؟!... ------------ الفصل الأول ------------ ليلاً مظلماً لا نهاية له وفي آخره ضوءاً صغيراً.. تلك عيناه.. وهي عيوناً تحميها.. إن أنكرت هي حقه وما خلق عليه. ولأجله فهو يملكهم فقط كي يحميها... تائها وضائعاً كطفل رضيع فقد أمه ولم يكمل عامه الأول ولها هو يحتاج.... عيونه تظنها هي تعاقباً وتوالس لوجود النهار، لكنها لا تعرف بأنها قلباً وجد في وجه عاشقاً يهواها ... يعتمد عليها ورغم قوته وجبروته لكنه يحتاج إليها.. يريدها هي.. زهرته الجميلة.. وطفلته الرقيقة.. فهي كما هو خلقت لأجله لا لغيره... وريقات وفروع تسقى بماء الحب وتغرس بجسد من أحب وهناك من يرعاها ويحميها حتى تكبر وعندما تكبر تظن بأنها لم تعد بحاجة لأحد يحميها ولم تعد تريد أحداً يسقيها. ولكن... ولكن أيتها الزهرة انتبهي فبعد الربيع يأتى الموت يأتي خريفاً يقطف منك الحياة ويطلق رصاصة القتل وأنت مازلت شابة وفي بداية مشوار مغازيكـ مشوار مغازيك وبداية جنونك. "لعبة البشرية... وما وجد منذ بدء الخليقة وما حدث بالتبعية. تغوين وتأسرين عبيداً لديك وينصبونك ملكة على عرش القلوب، ولكنه عرشاً يا زهرتي مخادع. صدقاً هذا العرش يسمى بالحقيقة لا الوهمية... هو عرش العبودية "عبوديتك أنت لعاشق وحبيب لكـ منذ البداية الأزلية فأنت عاشقة له وترتعين تحت عرش العبودية.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع