الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

العازب المغرور
Confirmed Bachelor

الكاتبة : روبرتا لي
-------------------
الملخص
------------
حتى قبل أن تلتقي الكاتب الشهير برادلي دكستر، فقد كرهته روبن. ليس لأنه كان عازبا معززا بل للموقف العدائي الذي اتخذه ضد كل الأشياء التي اعتقدت بأنها هامة – ضد المرأة، ضد الزواج وضد الارتباط من أي نوع… ومع مراعاة كيفية احتقاره للنساء فقد كانت بدهشة مولعا برفقتهن – لكن بالطبع كان ذلك هو المعيار المزدوج، يتهكم عليهن ويستغلهن – لكن الويل يقع على امراة تتصرف أو تفكر بنفس الطريقة! عندئذ أوقع القدر روبن في الوضع المناسب لكي تلقنه الدرس الذي يستحقه. ما عدا أن القدر عندئذ تقدم ليمارس خدعا على روبن نفسها!
--------------
الفصل الأول
--------------
في اللحظة التي دخلت فيها روبن باريت إلى مكتب رب عملها و رأت وجهه.. عرفت أنه كان هناك خطأ ما «إن براد دكستر لا يستطيع إنجاز كتابه لنا في الموعد المحدد»، أعلن مورتون فيليبس. «الموعد الأقرب الذي يمكنه القيام به هو بحلول عيد الميلاد ـ وعندئذ يكون قد فات الأوان» . ولا يزال بالإمكان نصف مليون نسخة»، استرضته روبن . إذا قدمناه ليتصادف مع المسلسلات التلفزيونية التي يقدمها ـ والتي كانت السبب الوحيد الذي من أجله أردناه بأن ينجز الكتاب بسرعة - فإننا سنبيع مليوني نسخة» .
لم يكن هناك شيء تستطيع أن تقوله روبن على هذا، لأن كل شيء قاله رب عملها كان صواباً. لقد كان برادلي دكستر مؤلف أروع القصص لدور مورتون للنشر وأيضاً ـ برأيها ـ أحد المكروهين لها، ليس لأنها لم تلتقيه، لأن المناسبة الوحيدة التي جاء فيها إلى المكتب كانت غائبة بسبب المرض. كل كتاب كتبه أصبح أروع القصص في كل أنحاء العالم، وكل كتاب كان على نفس موضوع البحث: ضد المرأة ـ ما عدا المسرحيات؛ وضد الزواج؛ وضد الارتباط من
نوع. كل الشباب الذين عرفتهم روبن اعترفوا بكراهيتهم لنظرياته، مع ذلك بمثابرة المسلسلات التلفزيونية التي كانت تؤخذ دائماً من كل كتاب من كتبه . لكنه منذ ستة أشهر ابتكر فكرة حصرية لشاشة التلفزيون؛ دعيت «الأمان في أرقام»، وقد كانت خشونة خفيفة الروح عبر التاريخ تظهر كيف أن الإنسان حارب طريقه بنجاح خارج شرك الزواج . عندما سمع عنها، أسرع مورتون فيليبس ليحثه على تحويلها إلى كتاب، الذي كان الآن بطريق إنجازه . ولماذا لا يستطيع السيد دكستر إنجازه حسب وعده؟ .
اليست هناك امرأة متورطة هذه المرن بالي هربا من في المرة الأخيرة تأخر في التسليم، لأنه قفز إلى بالي هرباً من ملكة جمال العالم» . قال رب عملها. «إنه رجل . ماذا؟» . «لا، لا، ليس كذلك! إن مارتن ـ سكرتيره ـ أصيب بحادث أثناء التزلج على الماء ولن يكون قادراً على الطباعة لمدة شهرين على الأقل" .
«لماذا لا يستطيع الحصول على سكرتير آخر؟» . «لأنه لا يعمل مع شخص ما لا يعرفه، وهو لا يكترث سواء خرج الكتاب أم لم يخرج. لقد جعل من نفسه مليونيراً خمس مرات أكثر بما كان قد كتبه، ولا يهتم إذا لم يكتب أي شيء ثانية» . كاتب ما»، قالت روبن بتهكم. «إنه مجرد آلة لصنع النقود» . الا تدقي خبزنا وزبدتنا!» . اخبزي وزبدتي»، كشرت روبن. «المربى لك!». قهقه مورتون فيليبس. لقد عملت روبن لديه لمدة سنتين، وبالرغم من صغرها، فقد كانت أفضل سكرتيرة لديه. عندما استخدمها لأول
مرة، مع توصية ممتازة من رب عملها السابق، وجد صعوبة ليعتمد أن مثل هذه الفتاة الساحرة يمكن أن يكون لديها دماغ يعادل جمالها ، لكنها كان لديها. وفطنة وسحراً أيضاً. هكذا كثيراً، لدرجة أنه وجد نفسه يحطم قاعدته الأساسية بأن لا يقيم علاقة مع أية فتاة تعمل عنده، وقد بذل كل ما يستطيع لكي يغريها إلى سريره. لكن بدون جدوى. روبن، التي اكتشفها بسرعة، كانت لديها إرادة حديدية تحت مظهرها الخارجي الناعم . شعرها الأشقر الذهبي، وعيناها الخضراوان الصافيتان، وقوامها الشهواني - شوهدوا دائماً لهم الأفضلية لأحدث موديلات مجلة فوغ ـ كانت فتاة قديمة الطراز التي تحن لكوخ في الريف، وزوج محب، وحضانة للأطفال .
الحقيقة في أنها لم تجد ما كانت تبحث عنه لم يكن غلطة أحد بل غلطتها هي؛ لأنها كانت دقيقة في الاختيار بصورة استثنائية، وتعرف ما تريد بالضبط، وليست لديها نية للتسوية. لكن لماذا يتوجب عليها؟ فتاة بجمالها ودماغها تستطيع الحصول على أي رجل تريد. بجهد أبعدت عقلها بعيداً عن المنعطف الناعم لفمها إلى المشكلة الضاغطة

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع