الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------ الكاتبة : لين غراهام ------------------------ ---------- الملخص ---------- 💖بَيْنَ عَرْشِ المَهْرَاجَا وَنَبْضِ الوَجْدِ المَخْفِيّ💖 تَحْتَ ظِلَالِ القُصُورِ البَاذِخَةِ، حَيْثُ تَمْتَزِجُ رَائِحَةُ المِسْكِ بِأَنِينِ الذِّكْرَيَاتِ، تَنْسِجُ الأَقْدَارُ حِكَايَةً لَا تَعْرِفُ المُسْتَحِيلَ. هُوَ "جَاي".. الأَمِيرُ الَّذِي كَبَّلَتْهُ القُيُودُ المَلَكِيَّةُ، لَكِنَّ قَلْبَهُ بَقِيَ أَسِيرًا لِعَيْنَيْ "وِيلُو"؛ تِلْكَ العَذْرَاءُ الرَّقِيقَةُ الَّتِي كَانَتْ لَهُ مَلَاذًا وَسَلْوًى، قَبْلَ أَنْ تَصْفَعَهُ الرِّيَاحُ بِفِرَاقٍ مَرِيرٍ. لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أَنَّ رِحْلَةَ بَحْثِهِ عَنْ بَقَايَا عِطْرِهَا سَتَقُودُهُ إِلَى مُفَاجَأَةٍ تُزَلْزِلُ كِيَانَهُ: وَرِيثٌ سِرِّيٌّ يَحْمِلُ دِمَاءَهُ المَلَكِيَّةَ! هُنَا، يَنْتَصِبُ الشَّرَفُ كَسَيْفٍ صَارِمٍ، فَلَا يَكُونُ أَمَامَهُ إِلَّا أَنْ يَخْتَطِفَهَا مِنْ عَالَمِ الفَقْرِ إِلَى عَرْشِ الذَّهَبِ، لِتُصْبِحَ "وِيلُو" بَيْنَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا عَرُوسَ المَهْرَاجَا المُتَوَّجَةَ. وَلَكِنْ.. هَلْ يَكْفِي القَصْرُ لِيَحْتَوِيَ جُرُوحَ المَاضِي؟ بَيْنَمَا تَتَأَجَّجُ نِيرَانُ الشَّوْقِ القَدِيمِ بَيْنَهُمَا، وَيَغْرَقَانِ فِي بَحْرٍ مِنَ العَاطِفَةِ الَّتِي لَا تَرْحَمُ، تَقِفُ "وِيلُو" حَائِرَةً، تُصَارِعُ أَمْوَاجَ حَنِينِهَا، وَتُخَبِّئُ خَلْفَ صَمْتِهَا سِرًّا أَعْظَمَ: حُبُّهَا الجَارِفُ لِرَجُلٍ يَعْرِفُ الكِبْرِيَاءَ.. وَيَجْهَلُ مَعْنَى الغَرَامِ! "هِيَ تَمْلِكُ السِّرَّ، وَهُوَ يَمْلِكُ القَرَارَ.. وَبَيْنَهُمَا طِفْلٌ نَسَجَ مِنَ المُسْتَحِيلِ وَاقِعًا يَحْبِسُ الأَنْفَاسَ."