الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

علمني الحب
HOUSEKEEPER AT HIS BECK AND CALL
الْخَادِمَةُ تَحْتَ أَمْرِهِ وَطَاعَتِهِ

-------------------------- الكاتبة : سوزان ستيفنز -------------------------- ---------- الملخص ---------- بِالرَّغْمِ مِنَ النُّدُوبِ الَّتِي تُشَوِّهُ وَجْهَهُ الْوَسِيمَ، ظَلَّ (الْكُولُونِيلُ غْرَانْت) رَجُلًا يَفِيضُ جَاذِبِيَّةً وَسِحْرًا غَامِضًا... قَاسِيًا كَالْفُولَاذِ، صَارِمًا كَأَوَامِرِهِ الْعَسْكَرِيَّةِ، لَا يَعْرِفُ فِي حَيَاتِهِ سِوَى الْانْضِبَاطِ... وَلَا مَكَانَ فِي قَلْبِهِ لِلضَّعْفِ أَوِ الْحَنَانِ. أَمَّا (لِيف) الْفَتَاةُ الرَّقِيقَةُ الَّتِي هَرَبَتْ فِي يَوْمِ زِفَافِهَا، فَقَدْ كَانَتْ تَبْحَثُ عَنْ مَخْرَجٍ مِنْ مَاضِيهَا الْمُؤْلِمِ... فَوَجَدَتْ نَفْسَهَا أَمَامَ بَابِ قَصْرٍ مُعْزُولٍ يَمْلِكُهُ رَجُلٌ لَا يَبْتَسِمُ أَبَدًا. لَمْ يَكُنْ أَمَامَهَا سِوَى أَنْ تَتَخَفَّى خَلْفَ مِئْزَرِ مُدَبِّرَةِ مَنْزِلٍ... تَظُنُّهَا وَظِيفَةً مُؤَقَّتَةً، وَلَكِنَّهَا لَمْ تُدْرِكْ أَنَّهَا مَاضِيَةٌ إِلَى مَصِيرٍ سَيُقَلِّبُ حَيَاتَهَا رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ. بَيْنَ الْأَوَامِرِ الصَّارِمَةِ وَنَظَرَاتِ الْعُيُونِ الْمُتَقَدَّةِ، اشْتَعَلَتْ شَرَارَةٌ لَا يُمْكِنُ كَبْحُهَا... وَتَحَوَّلَ الْبُرُودُ إِلَى لَهْفَةٍ، وَالْعُزْلَةُ إِلَى رَغْبَةٍ خَفِيَّةٍ تَهُزُّ أَعْمَاقَ الْقَلْبَيْنِ. فَهَلْ يَسْتَطِيعُ (غْرَانْت) أَنْ يُقَاوِمَ الْإِحْسَاسَ الَّذِي حَطَّمَ جِدَارَ صَمْتِهِ؟ وَهَلْ تَجْرُؤُ (لِيف) عَلَى مُوَاجَهَةِ قَلْبٍ تَعَلَّمَ أَنْ يَخَافَ الْحُبَّ أَكْثَرَ مِنَ الْحَرْبِ؟

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع