كل شيء في الجنس

الفصل الأول
الغريزة في الإنسان
والجنس غريزة في الإنسان مثل غيرها من الغرائز التي تتحكم به والتى أهمها الأكل ، النوم ، وكل هذه الغرائز تهدف إلى غاية واحدة هي بقاء حياة الإنسان على الأرض ان غريزة الجنس ، قد تصنف في الدرجة الثانية بعد غريزة حب البقاء التي تحتل الدرجة الأولى في حياتنا ، وليس معني هذا أنها ضعيفة السيطرة علينا ، كلا ، بل هي تأتي بعد غريزة حب البقاء مباشرة . . . فبعد شبع الجائع - وهذه غريزة حب البقاء ثارت فيه غريزة الجنس ، وطابت إليه تلبيتها، لأنه ما دام قد وجد الشبع والرى ، فمن الواجب بعدهما أن يوجد النسل ، والنسل لا يوجد إلا بعد قيام الغريزة الجنسية بواجبها ، يقول الدکتور العالم وليم فيلدنج أن أساس الحياة والصحة و السعادة شديد الصلة بالجنس .. ولم يذهب بعيدا عن الحقيقة أولئك الذين قالوا : إن الجنس هو الرابطة التي تجمع الحياة كلها ! فعندما يكون الشخص ضعيفا جنسيا، أو ناقص النمو فهو لا يستطيع إرضاء غريزته الجنسية والقيام بدوره في الحياة و هو انجاب الذرية و لا يمكنه بالتالى أن يعيش حياة صحية سعيدة ! وعلى هذا يقودنا البحث إلى القول : إن فهم الجنس ضروری لفهم حياتنا بطريقة أكثر وعيا و عمقا

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا