و في كل مرة كان قلب علاء يرتجف
متصورا أنها نتيجة فحص هويته
و لكن أمين الشرطة كان يتجاهل الرد
و الضابط كذلك و بعد مضي ما يزيد
على الساعة ، بدت له أشبه بدهر
كامل و بعد أن كادت أعصابه تنهار تماما
دونما ذنب جناه ، لمح أحد أمناء
الشرطة الآخرين يلتقط بطاقته ، من
سطح السيارة و يتلفت حوله
ثم يتجه مباشرة