وشم كادول


تعتبر الرواية من أدب الرعب فهى ملئى بالشياطين و الحروب، التيمة هنا بيع الروح للشيطان حتى أنه جعل حراس ابليس يبيعون أرواحهم لكادول . ما يميز العمل هو الحيرة التى يسببها لك فى أول الرواية فانت لا تقف على أرض صلبة، فأنت تنقل من حكاية لأخرى و أنت لا ترى رابطا سوى تيمة العمل حتى تصل إلى المنتصف لتبدأ الأحداث فى الترابط و تشكل لكل الأرض التى ستقف عليها فى الربع الأخير يصبح كل شىء واضح و انت متابع جيد حتى تأتيك نهاية غير متوقعة .. قد تحبها و قد لا تحبها . أجمل ما فى العمل توضيحه كيف أن نوازع الخير فى الأنسان تنتصر و توضيح الصراع بين الشر و الخير فى النفس بشكل بسيط .. الغلاف ممتاز و معبر .. التنسيق و الخطوط ممتازة و مريحة للعين و تساعد على القراءة .. اللغة سهلة و بسيطة تشجع على القراءة .. الفكرة و المعالجة جيدة و مضبوطة بإحكام السرد استخدم فيه الكاتب أسلوبا جميلا بسيطا و سلسا و خال من الإطناب الذي يشعرك بالملل
***
استغرقت عدة ثوان لأستوعب أين أنا. نظرت من حولي فوجدت أن النجوم تحاوطني من كل اتجاه وأمامي خمسة كواكب، وخلفي مجرة مرصعة بالنجوم. أنا أسبح في كوننا السرمدي! وهناك عدة شموس مستعرة، أكبرها هي شمس على هيئة (كادول). ظللت أسبح وأنا أتمنى ألا ينتهي هذا الشعور فسمعت صوت (كادول) يدوي في الفضاء وهو يقول: "ابق معي وسأجعلك حاكمًا على الأكوان السبعة" فشعرت بالقوة تنطلق في عروقي، وفعلت كل شيء مجنون أردته منذ صغري. حلّقت في كل مكان.. شربت عصيرًا مكونًا من النجوم.. كوّنت عقدًا من الأقمار لأهديه لـ(فريدة). سبحت في كواكب حمراء.. غصت في محيطات أرجوانية. قاتلت تنينًا، وصنعت لي تمثالًا من حجارة سوداء لامعة لا يوجد مثلها على كوكب الأرض ذهبت لكوكب (مارسوز) لأحررهم من الغيلان ذوي الأعين الثلاثة وحلقت باتجاه كوكبي الخاص بندويس لأطمئن على أحوال شعبي المثالي. أُخرج السيف الموضوع في الحجر الأسطوري منذ مليون عام لأصير ملكًا مطلقًا على كل شيء كنت عابر سبيل في كوكب كل سكانه يتقاتلون من أجل المعرفة.. دخلت قصور أقوى شعب موجود في الكون وقتلت ملكهم لأحصل أنا على كل كنوزهم. احتسيت نجومًا أكثر.. أكلت أقمارًا أكثر. قاتلت في جيوش لا بداية لها ولا نهاية من أجل خصلة من شعر امرأة، وعندما انتصرت أخذت أنا تلك الخصلة كجائزة لانتصاري.. أهديت للفراعنة العلم والتكنولوجيا اللازمين لبناء الأهرامات.. نقشت رسوماتي على كهوف (تاسيلي). علّقت على صدري خنجرًا مصنوعًا من معدن يتحول إلى أي شيء بمجرد أن يلمسه كنت مستعدًا لاستكمال الخيال الواقعي للأبد، ولكن للأسف كل هذا لم يدم؛ لأنني سقطت! سقطت لحوالي ألف سنة، لأصطدم بجدار الواقع، وأجد نفسي في مكان لم أره من قبل. أعتقد أنني الآن وصلت إلى الجزيرة المهجورة التي حدثني عنها كادول
***
شعرت بالقوة تجرى فى عروقى و فعلت كل شيئ مجنون اردت ان افعله منذ صغرى.. حلقت فى كل مكان .. شربت عصيرا مكون من النجوم .. كونت عقدا من الأقمار لأهديه لفريدة.. حلقت فى كواكب حمراء .. غصت فى اعمق المحيطات الأرغوانية ..قاتلت تنينا .. وصنعت لى تمثالا من حجارة سوداء لامعه لا يوجد مثلها على كوكب الأرض ذهبت لكوكب (بندويس) لأحررهم من الغيلان ذو الأعين الثلاثة حلقت اتجاه كوكبى الخاص مارسوز لأطمئن على احوال شعبى المثالى اخرج السيف الموضوع فى الحجر الأسطورى منذ مليون عام لأصير ملكا مطلقا على كل شيئ..كنا عابر سبيل فى كوكب كل سكانه يتقاتلون من اجل المعرفة .. دخلت قصور اقوى شعب موجود فى الكون و قتلت ملكهم لأحصل انا على كل كنوزهم ..احتسيت نجوما اكثر .. أكلت اقمارا اكثر قاتلت فى جيوش لا بداية لها ولا نهاية من اجل خصلة من شعر امرآة وعندما انتصرت أخذت الخصلة كجائزة لأنتصارى أهديت للفراعنة العلم والتكنولوجيا اللازمين لبناء الأهرامات .. نقشت رسوماتى على كهوف (تاسيلى)علقت على صدرى خنجر مصنوع من معدن يتحول الى اى شيئ بمجرد ان يلمسه ولكن للأسف كل هذا لم يدم لأننى سقط ظللت اسقط لحوالى ألف سنه لأصطدم بجدار الواقع واجد نفسى فى مكان لم اراه من قبل ..اعتقد اننى الأن وصلت للجزيرة المهجورة التى تحدثنا عنها انا و (كادول)

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا