المصعد رقم 7


الرواية من تأليف الكاتب المبدع وائل رداد .. عندما تبدأ قراءة الرواية لا تستطيع تركها قبل إكمالها .. و عند الانتهاء من قراءتها تتمنى مصادفة المصعد رقم 7 في يوم من الأيام .. الذكاء والمكر وطريقة سير الأحداث وتفاعل الشخصيات معها كل شيء في الرواية جعلها متناغمة بطريقة أكثر من رائعة .. الرواية مزيج من المغامرة البوليسية والرعب والحب والولاء .. مجرد ربط كل تلك العوالم المختلفة ببعضها بطريقة ما يعتبر في حد ذاته شيئا مبهرا
***
ما الذي يجعل الرواية جيدة ؟ كاتب مشهور ؟ دار نشر كبيرة ؟ اعلام وبهرجة ؟ ... ما يجعلك تشعر بأنك تقرأ رواية جيدة .. لا تريد أن تترك الرواية حتى تعرف ما الذي حدث .. أن يكون عنصر التشويق والغرابة موجوداً يجعل الرواية جيدة جداً .. وهكذا هي هذه الرواية .. ربما كان يمكن تصنيفها في أدب الخيال العلمي .. ولكنها مشوقة بالفعل .. لغة بسيطة وسردية وأفكار مترابطة .. يمكن أن يُتوقع لها مستقبلا سينمائياً لولا أنها تصنف كرواية (معادية للسامية) بشكل قوي
***
عقلية مستحيلة .. يُبهرك بأفكاره الغريبة التي لا تنتهي و التي لا يمكن معرفة من أين يأتي بها .. أسلوب الرواية يجعلك تحبها و تعيش معها لحظات تجعلك سجين عالم لا تريد الخروج منه .. لهذا و بكل تأكيد تستحق تقديرا عاليا .. الكاتب اختار طريقا غريبة ولكن مسلية
***
ما الشيء الجامع بين مفتاح فضي يشابه السونكي .. ومخترع عبقري مجهول .. وفتاة عرجاء ثرية مهددة بالقتل.. ومطعم يسمونه " الصحراء القاحلة " .. وتحر ذكي لا ينام.. وقاتل أطفال مشعوذ ينشد الانتقام .. وعالم حيث تتحول فيه المقدرات الخارقة ، إلى بال يجلب التعاسة على رؤوس أصحابها.. والحرب العالمية الثالثة ؟!

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا