ملخص رواية لوكاندة بير الوطاويط تدور أحداث هذه الرواية البوليسية حول المصور سليمان السيوفي، الذي كان يقطن في لوكاندة بير الوطاويط وتم العثور على مذكراته أثناء بعض أعمال الصيانة في اللوكاندة، والتي تدور حول مجموعة من الجرائم الغامضة التي حاول أن يصل إلى الجاني فيها، وكانت من أكثر القضايا الغامضة التي كٌلف بها هي جريمة قتل واحد من الباشوات الكبار وأحد الرجال المهمين في البلد، حيث لقي حتفه بطريقة بشعة. وبدوره ذهب السيوفي إلى مسرح الجريمة ليبحث عن أثر هنا أو هناك، فينتهي به الحال إلى دوامة عميقة، فهذه الجريمة ليست إلا واحدة من سلسلة طويلة لنفس الجاني، ومن هنا تبدأ الأحداث في الاشتعال، فهل يصل سليمان السيوفي إلى هذا الجاني؟ أم أن اللغز يظل قائمًا إلى النهاية؟ تحمل الرواية الكثير من المعلومات التاريخية حول النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فترة عمل سليمان السيوفي، وكذلك معلومات تاريخية ودينية عميقة، كعادة الكاتب أحمد مراد دائمًا يغوص بالقراء في أحداث التاريخ ويربطه بالأحداث الدرامية للرواية