رواية "جبل الأساطير" من تأليف الكاتبة أمل زيادة .. الرواية فازت بجائزة نهاد شريف لأدب الخيال العلمي .. تناقش الرواية موضوع
التخليق الجيني من خلال بحث تقوم به صحافية جريئة تجد نفسها وبالصدفة جزءًا من صراع كبير في إطار تشويقي غامض لتنتهي القصة بمفاجأة كبيرة. وأكدت الكاتبة أن روايتها جبل الأساطير مبنية على أحداث واقعية إذ قرأت في عدة صحف عن جبل يصدر منه أصواتًا يشيب لها الولدان ويعتقد الجميع أنه مسكون بالجان. واستطاعت الكاتبة تسليط الضوء على عدة مشاكل حياتية بالرغم من أن الرواية تندرج تحت بند كتب الخيال العلمي، وهو ما أثرى العمل. ولم تحدد الكاتبة حقبة زمنية محددة تدور فيها الأحداث وعلقت بأنها تكره تقييد أي عمل أدبي بمساحة زمنية، مؤكدة أن جعل فسحة من الزمن يضفي على العمل رونقًا خاصًا. وتثير الرواية فضول القارىء وتجعله في حالة تساؤل دائم هل تقصد الحادث كذا أم هناك إسقاط على كذا فتحفز القارىء وتشجعه على البحث عن الحقيقة؛ هناك أيضًا ميزة تخص كاتبة هذه الرواية أنها تجيد جذب انتباه القارىء بمهارة وتستطيع بسهولة جعله أسير صفحات كتبها دون ملل. وتعد أمل زيادة كاتبة وصحافية وعضو عامل في اتحاد الكتاب المصري وعضو شرفي في اتحاد كتاب العرب للخيال العلمي؛ وصدر للكاتبة عدة مؤلفات أحدثها رواية الشاردة وهي رواية رومانسية اجتماعية
***
الجبل على مدار السنوات يشكل لغزا شديد الغموض ظلت اصوات الانفجارات تهز الارض تحت اقدامنا حتى فوجئنا بانهيارات ضخمة تحدث في قلب الجبل بشكل مخيف وخطير جداً جرى كل من كان معي وكل من كان بالقرب من المكان وكل من جذبه صوت الجلبة للمشاهدة واستطلاع الامر بدافع الفضول الكل هرب الكل فر خوفاً من المجهول وانتشرت الشائعات الجبل المسكون تخلى عن سكونه انه يوم الفصل ؛ يوم الحساب ؛ الله غاضب على قريتنا وارسل من يبديها على الاخر .. واخرين قالوا الجبل المسكون بتجار السلاح انقلب عليهم