لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا
مثلما كنت أراه تلك اللحظات اسفل
أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي
تباهي أهلها دومًا بقوتها ، باتوا عند
أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة
تخشى لحظاتها القادمة ، أرض الرقص
والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف
اعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ
تسربت إليهم الأخبار أنها سبب ما
يحدث لهم، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا
أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا
دون ان تضر أحد
***
تدور أحداث الرواية حول الطبيبة اسيل
التي أعلنتها قوانين زيكولا خائنه
لانقاذها لخالد في الجرء الاول فتحاول
الهرب بعد عودتها الي بلدها بيجانا من
مصيرها الذي جعلها اسيرة في اتفاقيه
لسداد الديون مقابل البشر فرحلت
إلى اماريتا و بدأت مغامرتها .. الملك
الاماريتي "تميم" هي اكثر شخصية
احببتها.. ذاك الملك الذي كان علي
استعداد ان يضحي بكل شئ.. عرض
نفسه وشعبه للخطر من اجل اسيل التي
احبها كثيرا.. و عندما قال له قائد الجيش
جرير": لن ينسي التاريخ ذلك الملك
الذي عرّض حياة شعبه و نفسه للخطر
من أجل امرأه أحبها
***
على قدر الحلم تكون التضحية يا
صديقي" قالها الملك الأماريتي عندما
قرر أن يُحارب زيكولا من أجل الطبيبة
أسيل التي أحبها كثيرًا، لقد قرر أن يفعل
أي شيء حتى تستعيد صحتها وتعود
معه باسمة. وقد رأيت في هذا ضربًا
من الجنون. حتى جاء بعده.. "-أتعلم
لماذا لا أُحب؟ وأجاب نفسه حين
نظرت إليه: -الحُب يجعل
الرجال حمقى