قلوب مغلقة


اعادت ترتيب شعرها الاسود القصير بيديها لاحظت انه ازداد طولا حتى وصل لاعلى كتفها… زفرت بضيق ثم نهضت من فراشها متباطئة رغم نحافة جسدها… ووقفت خلف الباب تسترق السمع لما يدور فى الخارج… تناهى الى مسامعها صوت التليفزيون المفتوح وضحك والدها ووالدتها على صوت الفيلم الكوميدى ضحكاتهم ترقص على صرخات قلبها المذبوح وحياتها الكئيبة قبل ان تعود لمكانها المعتاد فوق فراشها وقفت امام مرآتها …لم تطل النظر … بحثت فى درج تسريحتها عن المقص… تناولته وقصت شعرها وألقته امامها بأهمال عندما تضغط الكاتبة بعفوية جرح مجتمعي غائر كالذى تطرحه دينا عماد فى قلوب مغلقة فتبكيني حتى وإن لم أعاني من الجرح, ولكن أشعر بكل كلمة وكل شعور سلبي يمر بالأبطال, برغم كل المآسي إلا أن عمر كان له نصيب الأسد منها وكن ثباته أعجبني وقدرته على المواصلة تمنح الأمل للجميع حزنت مع الشخصيات وبكيت وفرحت معهم للغاية وقد حصدوا ثمار صبرهم وكأنها رسالة أمل وتفاؤل تبعتها الكاتبة للجميع

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا