پول سوسمان يقدم رواية في غاية التشويق، سريعة ، ملتهبة مليئة بالأحداث والمغامرات والمفاجأت التي تحبس الأنفاس.. ينقلك الى الهلاك إلى قلب الصحراء المصرية حيث الأساطير والمعابد والواحات المدفونة في عمق الزمن
***
تبدأ الرواية بحدث غير متوقع وهو عملية نقل 50 كغم من اليورانيوم المخصب من أوروبا إلى السودان بطريقة سرية معقدة بواسطة طائرة تجارية، أثناء التحليق فوق الصحراء المصرية تهجم عاصفة على الطائرة وتسقطها في وسط الصحراء القاحلة لم يعد للطائرة أثر وتختفي في غياهب العدم ويموت جراء ذلك كل افراد الطاقم ويختفي اليورانيوم أيضاً يستمر البحث عنها لمدة 23 سنة بشكل سري من قبل الأستخبارات وعملاء في داخل مصر للحيلولة دون وقوع شحنة اليورانيوم في أيدي إرهابيين أو عصابات إجرامية وعلى صعيد آخر يبحث مجموعة من المستكشفين وبناء على نصوص هيروغليفية مكتشفة عن واحة أسطورية خفية بناها المصريون منذ زمن سحيق ،والمنطقة التي يبحثون فيها هي نفس المنطقة التي سقطت فيها الطائرة المنكوبة.. ومن هنا تبدأ الأحداث بالتسارع والمفاجأت بالظهور لتكشف جانباً خفياً من تلك العملية الأستخباراتية والإستكشافية وكذلك تنجلي العلاقة والصدام بين الفريقين،، خيانات وقتل وخداع وجرائم شنيعة تحدث في سبيل البحث عن المجهول وكشف أسرار تلك الطائرة و الواحة الخفية نفسها وأنت تقرأ الرواية كأنك تشاهد فلماً ولا تشبه الرواية إطلاقاً، أحداثها وتفاصيلها وحتى نهايتها تلك التي تشبه نهاية الأفلام الهوليودية.. رواية بوليسية تاريخية، أسطورية كل ذلك تحتويه هذه الرواية