الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الوهم الأسير
Turbulent Covenant

الكاتبة : جيسيكا ستيل
-----------------------
الملخص
------------
. أنا مخطوبة لڤيكتور سبنسر ! كانت هذه كذبة بسيطة من زاندرا لتنقذ نفسها من موقف محرج . . وما همها طالما لن يعرف أحد بهذه الكذبة ، وخصوصاً . . ڤيكتور ! . . . لكنه عرف ، وعرف هذا بأصعب طريقة ، وقبل أن يستيقظ من ذهوله وجد نفسه متورطاً . . . وهكذا واجهت زاندرا رجلاً غاضباً تعرف أنه لا يطيقها كما لا تطيقه هي ، فكيف سيتخلص ڤيكتور من هذه الورطة ؟ وهل يرغب فعلاً بأن يتخلص ؟  
-------------------------------
الفصل الأول : خطيبها رغماً عنه
-------------------------------
كانت الرحلة رائعة . . وحطّت الطائرة العملاقة على أرض لندن وسط طقس جيد ، مع أنه بارد . . . ولعلها شعرت ببرودته بعد شمس أوستراليا الساطعة . . لكنه مقبول ، فهذا أفضل بكثير من طقس تشرين الثاني البارد الذي تركوا فيه لندن قبل أسبوع . أما بالنسبة لزاندرا رودس فلم يكن هذا الطقس أفضل من طقس تشرين الثاني ، وعلى الرغم من جميع محاولاتها لازمها إحساس بالاكتئاب لم تستطع رفعه رغم كل محاولاتها منذ أقلعت الطائرة بهم من أوستراليا .
------------
نفذت ، آلياً ، المهام الموكلة إليها بدقة . . فكانت لطيفة وعوناً لكل الركاب . . إلاّ أن طبيعتها الحساسة كانت تشكل قناعاً للألم في داخلها . . حاولت جاهدة أن تبعد أندرو يوغت عن أفكارها ، ولكنها رغم محاولاتها لم تستطع محو وجهه من خيالها . . كيف أخطأت بحكمها عليه ؟ عندما تراءى أمامها مرة أخرى وجهه الوسيم ، اتخذت عيناها مظهر من يشعر بألم وعذاب لأنها حسبته مخلصاً وصادقاً . . فما بينهما لم يكن مجرد انجذاب عابر بل كانت مؤمنة أن علاقتهما عميقة ذات معني . نعم لا تنكر أن أندرو لم يطلب ها للزواج ولكنه أمر كانا متفقين أو شبه متفق عليه . . او هذا ما ظنّت . عضت زاندرا شفتها السفلي بغضب ، وغرقت في ذكرياتها . . . لذا اصطدمت بقبطان الطائرة الذي لم تنتبه إليه ، وعندئذ انقطعت ذكرياتها خاصة وهو يقول بصوت جاف : " هلا ابتعدت عن طريفي رجاءً . . أود المرور ".
------------
أدركت زاندرا أنها ظلت واقفة بالباب على الرغم من توديعها لآخر راكب . . كان هنالك مكان يكفيه ليحشر جسده فيه ليمر ولكن نظرة وجهه وعينيه اللتين حدقتا إليها أكدتا لها أنه لو استطاع لما اقترب منها ولو على بعد عشر ياردات . . وهذا غريب لأنها بحسب آراء جميع الرجال امرأة جذابة . تنحت جانباً وقد ارتفع الاحمرار إلي وجنتيها . . لم يعجبها هذا الرجل قطّ . . تحرك ڤيكتور سبنسر ، وكانه يريد العبور من الفتحة لينزل السلم ، لكنه توقف ونظر إليها : - نصيحة لك رودس . .
------------
هكذا كان يناديها كلما أراد أن يمرر لها نصيحة ، وهي على أي حال لا تذكر يوماً أنّه ناداها باسمها الأول . - تعلمي كيف تديرين حياتك العاطفية . تحولت اللون الوردي في وجنتيها إلي لون قرمزي فقد أصاب منها وتراص حسّاساً . . - كيف عرفت . . قفزت الكلمات من فمها قبل أن تدرك انه لا يعرف شيئاً عن حياتها العاطفية وغنما استنتج ذلك استنتاجاً . أجاب : " كيف عرفت ؟ يجب ان أكون أعمي لئلا . . دعك من هذا رودس . . إن كنت عاجزة عن إدارة حياتك العاطفية جيداً ، فليكن عندك على الأقل حسن خلق لئلا تضجرينا جميعاً بمآسيك".

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع