سجن الماس
Counterfeit Bride

الكاتبة : سارة كريفن
-----------------------
الملخص
------------
تساءلت اريكا مذهولة : هل يمكن أن يتزوج الناس هكذا ؟ هل تستطيع فتاة أن تربط حياتها برجل لم تعرفه ولم يسبق أن التقته ؟ هذا ما كان سيحدث لصديقتها الحميمة لو لم تقرر اريكا أن تخلص نيفيل من مصيرها التعس وتنتحل هويتها وتحل محلها ! ونجحت اللعبة في إنقاذ صديقتها لكنها لم تنجح في إنقاذها من فخ العريس الغاضب فالدون فيليب دو ميندرا يريد عروسا وإذا كانت العصفورة الأولى قد أفلتت ففي قفصه الآن عصفورة أجمل !!!
------------------------------------
الفصل الأول : موعد مع المغامرة
------------------------------------
أعلنت شارلوت باکستر قائلة : أتعرفين شيئا؟ سأشتاق إلى المكسيك حقا. رفعت أریکا رأسها عن الملفات التي كانت كانت توضبها في صندوق كرتوني، مكورة شفتيها عجبا: - ما الذي دفعك إلى تغيير رأيك المفاجئ إذا لم أقل المتأخر؟ حسبت أن لا شيء في مكسيكو سيتي يمكن أن يقارن بلوس انجيلوس؟ حسنا.. كنت أفكر مليا في الأمر، فوجدت أن هناك في الواقع كثيرة من أوجه الشبه المشتركة.. بدأت شارلوت تعد على أصابعها: زحام السير .. الدخان الضبابي، واحتمال الزلازل.. يجب أخذها في الحسبان .. وافقت أریکا وعيناها تتراقصان : - هذا صحيح.. أعتقد أن لا أمل في أن تغيري رأيك بشأن مرافقتي .. هزت شارلوت رأسها: . لا حبيبتي .. بالنسبة إلي .. الخرائب هي الخرائب، ومن تعوزه رؤيتها؟
------------
أنا لست سائحة، ثم لقد قرأت الكثير عن «الأزتيك».. لديهم عادات مروعة... لن أعود إلى لوس إنجيلوس تؤرقني الكوابيس. تغيري رأيك أنت كذلك. هزت أریکا رأسها: - بخصوص العودة إلى كاليفورنيا مع اكيمكو»؟ لا.. لقد تمتعت تماما بالعمل معهم، لكن عقدي كان وسيلة إلى غاية .. طريقة تمكنني من رؤية المكسيك. وفكرت بألم : وطريقه لإبعادي عن زوریخ وعن هيوغو قدر المستطاع .
------------
اقترحت شارلوت بلطف : - إذن وقعي عقدا آخر لرؤية الولايات المتحدة، بيري على استعداد لتدبر أمر تصریح عمل لك حالما تبلغيهم. ابتسمت أریکا: - عرض مغر جدا.. لكنني واثقة من أنني لو أردت معاودة العمل، فسيكون هذا في أوروبا
------------
- إذن لماذا لا تعملين في اسبانيا؟ لغتك الإسبانية رائعة، والفضل يعود إلى تدريب نيفيل لك.. وستكون فرصة تنتهزينها .
------------
کشرت أريكا قليلا: - ربما.. في الواقع لقد خططت كي أجد مكانة متحررة أكثر في المرة القادمة ضحكت شارلوت: ؟ - أكرهها... إنها وقحة مهينة .. ليس لدي أي شك في جاذبيتي كما و عليه ، ولست في حاجة إلى أي تشجيع بتعليقات سخيفة من الغرباء ..
------------
رفعت شارلوت كتفها : - لا يضر الأمر طالما لا تحملينه على محمل الجد.. وأنا أحب أن أتلقی الاطراء.. حركة تحرير المرأة ليست العلاج .. لقد رأيت عاقبة ذلك على الناس.. شقيقتي مثلا كانت متزوجة سعيدة، إلى أن أخذت إحداهن توسوس لها، الان هي مطلقة، والأولاد يبکون طوال الوقت، والنقاش دائم مع المحامين حول النفقة
------------
أقفلت أریکا صندوق الكرتون وختمته بلصوق عريض .. ثم قالت: - هذا يتجه إلى التطرف.. لكن ما لن أستطيع تعوده هنا.. أن النساء مجرد تابعات للرجال. صناعية تخطو المكسيك خطوات عملاقة.. لكن تبقى - لا تقولي إنك سئمت النظرات الفضولية وأنت تسيرين في الشوارع
------------
هناك أشياء لم تتغير .. وهذا ما أجد صعوبة في التأقلم معه.. حسن جدا .. انظري إلى نيفيل مثلا . - وما خطبها؟ - كل شيء. هناك الوصي عليها .. إنها تشاركنا شقتنا منذ ثلاثة أشهر، ولم تخبره بعد. هو يعتقد أنها تعيش في بيت للشابات في الدير..
------------
ابتسمت شارلوت - اهدئي، . إذا كان هناك أحد لا يحتاج إلى شفقتنا فهي نيفيل - أخذت أریکا علبة كرتون أخرى : . أتعنين لأنها ستنجو من الفخ؟ أعتقد أنك على حق . . لا.. لم أعن هذا.. ولست واثقة أنها ستنجو، كما تصفين الأمر وضعت أريكا الملفات التي كانت تحملها ونظرت إلى الفتاة الأخرى باهتمام متزايد.
------------
. لكنها ستنجو بالتأكيد بعد أن تتزوج سکوت. لن يبقيها مقيدة.. أم أنك تظنين أنهما لن يتزوجا؟ هزت شارلوت رأسها بارتياب، فانفجرت أریکا: - هذا سخيف! لقد قلت بنفسك إنك لم تشاهدي شخصين يحبان بعضهما هكذا.. إنها تعيش في انتظار عودته من شيكاغو وتعرفين هذا .
------------
- بالتأكيد.. فقصتهما هي الأكثر دفئا هذا العام... لكن الزواج؟ هزت رأسها مجددا: - لا أظن هذا. هل تتصورين أن وصيها سيسمح لها بأن ترمي بنفسها بين يدي مهندس كيميائي؟ - ربما لن يكترث.. على أي حال هو لا يفكر فيها كثيرا ولم يأت يوما لرؤيتها.. وهذا بالتأكيد أفضل نظرا للظروف...
------------
هذا صحيح.. لكنه لا يعني أنه لن يصبح مهتما إذا عرف أنها تخطط للزواج من شخص لا يوافق عليه . - ولماذا لا يوافق على سكوت؟ عدا كونه ألطف شاب تتمنين لقاءه ، فهو كفؤ ووظيفته جيدة، وهو أكثر من قادر على إعالة زوجة

تحميل الرواية من هنا