الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

صديقان و شيء ما
A Most Eligible Bachelor

الكاتبة : جيسيكا ستيل
*******************
الملخص
----------
كانت جازلين تعلم أنها لن تتزوج أبداً… وهذا لا يعني أنها تكره الرجال، لكن الحد الأقصى لصداقتها مع أي رجل عادة، هو ثلاثة مواعيد بعدها تدير ظهرها وتبتعد وهذا الأمر ناسب هولدن هاتاواي، فهو يريد صديقة تبعد عنه المعجبات المزعجات ولا تبني أوهاماً رومانسية على صداقتها معه. لكن علاقتهما وصلت الآن إلى مفترق طرق، فقد تمنت جازلين لو ينسى أنها دوماً تطرد “أصدقاءها”، وأخذ خوفها يكبر يوماً بعد يوم من اقتراب “الموعد الأخير
***********
جيسيكا ستيل
تقيم جيسيكا ستيل في قرية ( ورسستر شير ) الجميلة مع زوجها الرائع بيتر. يمتلكان كلبة تدعى ديزي، تظن أنها آدمية وهما لا يحاولان إقناعها بالعكس ؛ فهي تسيطر عليهما سيطرة كاملة. كان بيتر أول من شجع جيسيكا، على الكتابة، وبعد أن تعرضت روايتها الأولى للرفض، ظل بحثها على المحاولة من جديد. لحسن حظها، استطاعت حتى الآن أن تزور كل البلدان التي تحصل فيها أحداث رواياتها المختلفة وأن تجري فيها أبحاثا تساعدها على كتابة القصص . تقول جيسيكا إن الفضل في ذاك يعود لبيتر، لأنه لطالما ساعدها وشجعها
--------------------------------------
الفصل الأول : ثلاثة مواعيد فقط
--------------------------------------
كانت جازلين تعلم أنها لن تتزوج أبدا. ولم يكن هذا ليقلقها، فهي نادرا ما تفكر في الأمر، رغم أنها فكرة ثابتة في رأسها لا تتزحزح. لكن هذا لا يعني أنها تكره الرجال، فهي تخرج معهم كأي فتاة طبيعية في الثانية والعشرين من عمرها وغير مرتبطة بأحد.. إنما حالما تلاحظ أن الرجل الذي تخرج معه بدأ ينظر إلى علاقتهما جدية، تقطع علاقتها به. كان الحد الأقصى لعلاقتها بأي شخص، عادة ، هو ثلاثة مواعيد. ومساء الأربعاء، ، وفيما كانت عائدة من عملها، كسكرتيرة في إحدى أهم شركات لندن القانونية، راحت تفكر في أن ما أعاد فكرة الزواج، أو عدمه إلى رأسها هو أبوها الذي بدا أنه يأخذ علاقته مع صديقته الحالية بجدية أكبر. وغريس کرادوك. صديقته تلك، سيدة محترمة بعكس معظم صديقاته السالفات. ونادرا ما استمرت علاقاته الأخرى لأشهر. إنما ها قد مضت سنة و عدة أشهر منذ عرفها أبوها على تلك المرأة التي تعرف إليها هو في حفلة عيد الميلاد. كانت غريس أكبر سنا من معظم النساء اللاتي اعتاد أبوها أن يحضرهن إلى البيت. فقد بلغت الخامسة والخمسين من عمرها، وهي أصغر منه بسنتين، ومطلقة منذ سنوات عدة. لقد تزوج أبوها ثلاث مرات.. أتراه يفكر في الزواج للمرة الرابعة؟ أدركت جازلين أن قلقها لهذا الاحتمال، هو ما جعلها تفكر في الزواج و كثيرا. أرادت لأبيها السعادة، وكذلك لغريس، فقد أولعت بها هي أيضا. ولكن، هل أبوها رجل مناسب للزواج؟ لا يبدو عليه ذلك. توفيت أمها عندما كانت في الخامسة من عمرها، وعرفت بعدها زوجتين لأبيها، وسلسلة من الحالات»! وعاشت في بيت مشحون غالبا بثورات الغضب والمشاحنات والإتهامات المخيفة أحيانا إلى حد كان يدفع أباها إلى إبعادها إلى منزل جدها لقضاء بعض الوقت، وكانت تعود أحيانا قبل أن تهدأ الأحوال ... ولذلك، أدركت جازلين، وفي سن مبكرة، أنها لا تريد الزواج إذا كان على هذا الشكل. كانت سعيدة بعملها في شركة «لاتيمر وبراون»، وهي تعلم أنها ستنال ترقية هامة آخر العام لأن إحدى السكرتيرات القديمات ستتقاعد قريبا. وبما أن مهنتها تعنى بالعديد من قضايا الطلاق المؤلمة، فقد فضلتها على زواج يقتصر حظه من السعادة على ستين في المئة، بحسب الإحصاءات. وكما يقال، سعيد في العمل سعيد في الحياة . أوقفت جازلين سيارتها أمام بيتها في ضواحي باكنغهام شایر ، ودخلت. ولاقاها أخشن كلاب العالم مظهرا . - هالو باريمي. رحبت بحرارة بكلب الصيد الضخم الذي دخل متمهلا منذ ست سنوات إلى استديو أبيها، واستلقى عند قدميه فأطعمه ، وعندما ترکت له حرية الرحيل، لم يفعل، بل أظهر رغبته في البقاء ، وقد حاولت جازلين مرارا أن تعرف ما إذا قدم أحدهم شكوى لفقدانه، وعندما تأكدت من أن لا صاحب له، أبقته معهما. وضعت جازلين إبريق الشاي على النار، فلا بد أن أباها سمع صوت سيارتها، إن لم يكن مستغرقا في الرسم، وسيأتي لتناول كوب من الشاي . وجهت حديثها إلى الكلب الذي تكهنت بأنه ترك الاستديو حال سماعه صوت السيارة: أظنك تريد بعض البسكويت، وكان الكلب يحرك ذيله،

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع