الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

رجل أقوى من الحب
A Boss In A Million

الكاتبة : هيلين بروكس
-------------------
الملخص
------------
الرجال لا يجلبون سوى الأحزان وتحطم القلب!… هذا كان شعار كوري التي خَبِرت الألم والتعاسة في الحب، فاعتبرت العمل وحده هو الأمان… ولكن ما هو رأي رئيسها في العمل؟ -الحب غير موجود يا كوري كما جعلنا الشعراء نعتقد، إنه لا يعدو أن يكون اسماً لمشاعر أخرى، الحب مجرد غطاء… كانت صدمة هائلة لكوري… هذا الرجل لا يعرف معنى كلمة حب! وما كان لهذا أن يهزّ علاقة العمل بينها وبين رئيسها، لو لم يكن ماكس هانتر يؤمن أن الأقوال يجب أن تقترن دائماً بالأفعال، وهكذا سجنها في قصره حتى يقنعها بوجهة نظره
---------------------------
الفصل الأول : رئيس بمليون
---------------------------
ـ لندن؟ آه، كوري! لا تذهبي، ستتحسن أمورك هنا. تحلي ببعض الصبر . حدقت «كوري ماسترز» إلى وجه صديقها . . صديقها العزيز الذي عرفته طوال حياته وأحبته ، كيف لها أن تخبره بأن الأسباب التي بررت بها رحيلها عن بيتها في مدينتها الهادئة في إقليم يوركشاير، تلك الأسباب ليست سوى أكاذيب . السبب أكاذيب . السبب الحقيقي لذلك هو رغبتها في الابتعاد عنه هو ، فيفيان بتلي توماس . يعتمل في نفسها من غليان اليه ابتسمت له وهي تنظر إليه بعينيها الخضراوين اللتين لم تظهرا أثراً لما يعتمل في نفسها من غليان
لقد تم الأمر، يا فيفيان، وأجريت المقابلة منذ أسبوع . ظننت في البداية، عندما رأيت بعض المنافسات أنني لن أفوز بالوظيفة. لكن سكرتيرة السيد هانتر، اتصلت هذا الصباح، سأبدأ العمل في غضون أربعة أسابيع . وهكذا يمكنني قضاء عدة أسابيع معها لتطلعني على طبيعة العمل قبل أن تترك العمل للحاق بزوجها في أميركا ـ لماذا لم تخبريني أنك تفكرين في أمر كهذا؟ قال فيفيان ذلك والعبوس يسود وجهه الصبياني الوسيم، ثم تابع يقول: «ثم هناك حفلة الزفاف وما يتعلق بها، فكارول تعتمد عليك لمساعدتها في ترتيب الأمور . . فهي لا تحسن التصرف في أمور كهذه . كما أنك إشبينتها» .
ـ أعرف هذا . قالت ذلك وهي تجاهد للاحتفاظ بابتسامتها، كانت تعلم أنها ستكون إشبينة العروس التي جاءت إلى سوق المدينة فأسرت قلب فيفيان من أول نظرة. كارول جايمس الرائعة الجمال ذات الشعر الأشقر الطويل والعينين الزرقاوين والقوام الرشيق والساقين الطويلتين. كانت كذلك لطيفة المعشر كثيرة الضحك، كما أخذت كوري تفكر بأسي، ولكنها لم تكن بالغة الذكاء ولا ماهرة بتنظيم الأمور ـ سأبقى إشبينة عروسك كارول، فلا تقلق. وسأنجز ترتيبات العرس قبل أن أرحل، فهذه ليست مشكلة، وسأحضر قبل أيام من الزفاف لأساعد العروس .
ستحتاجك طبعاً. قال فيفيان هذا بصوت امتزج فيه الضيق باللهفة، وهذا ما أغضب كوري التي تساءلت عن مدى عدم حساسيته هذه. لقد كانا متلازمين على الدوام وذلك منذ روضة الأطفال، وبما أن أسرتيهما متجاورتان، فقد أمضيا كل فترة صباهما وفتوتهما الأولى في منزل الآخر. كما كانا الجامعة متلازمين أكثر مما كانا مع أقاربهما . لم يكن هذا يعني أنهما تصارحا بالحب والرغبة في الزواج، ولكنهما لم يحتاجا إلى ذلك، لأنها كانت تعلم أنه رجلها المنتظر، أو هكذا تصورت . . فيا لحماقتها! وتملكتها المرارة وهي تفكر بهذا .
أرغمت نفسها على القول بصوت هادىء : - فيفيان، أعلم أن ليس لدى كارول أسرة، لكن بإمكان أمك أن تقدم لها ما تحتاجه من نصح، لقد سبق أن حجزتم قاعة القرية لإقامة حفلة الزفاف، ولم يعد هناك مشكلة . لكنها كانت تعتمد على دعمك لها معنوياً . . ـ أنت من عليه أن يدعمها معنوياً، بحق الله . قالت ذلك بحدة وقد كاد صبرها ينفد . فقد ورثت عن أمها حدة طباعها

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع