الكاتبة : ميشيل ريد
--------------------------
الملخص
----------
لكل شخص ثمن يا كارولين، وأنا أريد أن أتأكد من ثمنك. هذا كل شيء. – لن أصفح عنك قطّ لهذا. منذ سبع سنوات وقعت كارولين في غرام لويس فازكيز، ولأن لويس غدر بها فقد هربت لا تريد أن تراه مرة أخرى والآن، عادت إلى إسبانيا لأن أباها مدين للويس بالمال، حيث أُرغمت على الزواج من هذا الإسباني القوي ذي النفوذلكن الزواج من لويس لكي يضمن حصوله على إرثه شيء، والوقوع مرة أخرى في غرامه شيء آخر
--------------------------------
الفصل الأول : الرجل و العقرب
--------------------------------
كانت جولييت نيو كوم على وشك مغادرة شقتها الواقعة في حي تشلسي عندما سمعت رنين الهاتف، وكادت لا ترد عل المخابرة لأن اعمالا كثيرة كانت باننتظارها في ذلك اليوم ولكنها وجدت صعوبة في تجاهل رنين هاتفها المستمر، فتنهدت وعادت أدراجها. قالت لها امها في الطرف الآخر للهاتف بصوت متحشرج : ـ جولي؟ هذا أنا. ما أشد سروري لأنني أدركتك قبل أن تخرجي، فقد خشيت أن تكوني قد أصبحت في طريقك إلى العمل، وأنا مضطرة أن أترك البيت فورا لئلا يفوتني القطار المتوجه إلى لندن، خاصة أن وصولي إلى مطار هيثرو من محطة القطارات سيأخذ وقتا طويلا... ياه، ما أكره السفر!.. تثاءبت جولييت وقالت: «رويدك يا أمي . . . عم تتكلمين؟ وإلى أين أنت ذاهبة؟» . - حسنا، هذا كل ما في الأمر. إنها مجرد أقوال .. حسنا، ليلة البارحة، أعني، في منتصف الليل .. لم تدهش جولييت لعدم الترابط في حديث أمها، فقد كانت معتادة على ذلك. فتلك إحدى الخصال التي أسعدها ألا ترثها عن أمها. كانت تحس أنها تشبه أمها كثيرا من حيث الشكل والبنية فكلتاهما طويلتان ونحيلتان تتمتعان بشعر كستنائي كثيف وعينين زرقاوين بشرة ناعمة ووجه بيضاوي ولكنهما كانتا مختلفتن كل الاختلاف في التصرفات والسلوك