---------------------------- الكاتبة : كارول مورتيمر ---------------------------- ---------- الملخص ---------- عندما تهرب الشابة جاكلين من سيطرة والدها وزواجها المرتقب، تقودها الأقدار إلى كوخ منعزل في قلب الضباب. هناك، تجد نفسها أسيرة لرجل غامض وجذاب يلقب نفسه بـ "سيد إبليس". سرعان ما تكتشف أن آسرها هو بول هارفى، النجم العالمي الشهير الذي اختفى عن الأنظار هاربًا من ماضٍ مأساوي وذكرى امرأة ماتت وما زال يغني لها بحزن: "فتاة الريف لو تدرى انها وحدها حبى". في عزلتها القسرية، ينمو حب ممنوع بين قلبيْن وحيدين. فهل ستتمكن جاكلين من كسر قيود هذا الرجل المعذب واكتشاف حقيقة ماضيه، أم ستظل أسيرة حب مستحيل يطارده شبح امرأة لن تعود؟ ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ نبذة عن أحداث الرواية ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ تدور أحداث الرواية حول جاكلين برايس، فتاة شابة في التاسعة عشرة من عمرها، تقرر الهروب من سيطرة والدها وخطة زواجها المرتقب من رالف وست، شريك والدها الذي يكبرها بسنوات عديدة ويبلغ من العمر خمسة وأربعين عامًا. للابتعاد والتفكير في مستقبلها، تنطلق جاكلين في رحلة على دراجتها الهوائية على شواطئ خليج سانت لورانس في كندا. الفصل الأول: اللقاء في الكوخ المنعزل ======================== أثناء رحلتها، يتغير الطقس فجأة ويهطل المطر بغزارة مع ضباب كثيف يحجب الرؤية. تتعطل دراجتها بعد ثقب إطارها الأمامي ، وتجد نفسها تائهة في ممر ترابي وعر. بعد السير لساعة، تلمح نورًا من كوخ بعيد وتتجه إليه أملًا في المساعدة. عندما تصل، لا أحد يرد على طرقها للباب. تحاول النظر من النافذة، فتفزعها عينان خضراوان حقودتان تطلان عليها من الداخل. فجأة، يظهر من خلفها رجل طويل، أسمر، ذو شعر أسود كثيف ومنظر متوحش، ويقدم نفسه بسخرية على أنه "سيد إبليس". تفقد جاكلين وعيها من الصدمة والخوف. تستيقظ جاكلين لتجد نفسها داخل الكوخ مع الرجل الغامض وقط أسود يُدعى "إبليس"، وهو صاحب العينين اللتين أرعبتاها. الرجل، الذي يبدو في أواخر الثلاثينيات من عمره، يعاملها ببرود وعدائية، معتقدًا أنها صحفية متجسسة جاءت لكتابة قصة عنه. يرفض مساعدتها ويطلب منها المغادرة، لكنه يضطر للسماح لها بالبقاء بسبب استمرار الطقس السيئ، بشرط أن تبقى تحت مراقبته الدائمة. تنشأ بينهما علاقة متوترة، حيث يجبرها على طهي الطعام له ، ويخبرها أن عليهما مشاركة غرفة النوم الوحيدة في الكوخ. في الليلة الأولى، وبعد أن يحلق ذقنه، تكتشف جاكلين هويته الحقيقية: إنه بول هارفى، المغني العالمي الشهير الذي اختفى عن الأنظار منذ عام بعد حادث سيارة مأساوي أودى بحياة صديقته الممثلة ساليا ويلبي. أُشيع وقتها أنه تسبب في الحادث عمدًا لأنها كانت تنوي تركه. الفصل الثاني: الأسر والحب الناشئ ====================== بعد اكتشافها هويته، يزداد بول حذرًا ويقرر احتجازها في الكوخ لمنعها من كشف مكانه. خلال الأيام التالية، ورغم استمرار شكه فيها، تنمو بينهما علاقة معقدة. تكتشف جاكلين أنه يقضي معظم وقته في غرفة مغلقة، تعتقد في البداية أنها مزار لذكرى ساليا. تقع جاكلين في حبه بعمق، رغم قسوته وتقلب مزاجه. في إحدى الليالي، يأخذها بول في نزهة إلى الفندق الذي كانت تقيم فيه. هناك، يلاحظهما رجلان كانا يراقبانها. يتصاعد التوتر بين بول وجاكلين، ويعودان إلى الكوخ بعد مشادة كلامية. الفصل الثالث والرابع: الاختطاف والعودة القسرية =============================== في صباح اليوم التالي، وبينما يذهب بول لإرسال بريد، يقتحم الرجلان اللذان رأياهما في الفندق الكوخ. يتضح أنهما فرانك وبات، وقد أرسلهما والد جاكلين للبحث عنها وإعادتها. يقومان باختطافها بالقوة، وأثناء ذلك، يقتحم فرانك الغرفة المحرمة ويكتشف أنها غرفة موسيقى مليئة بالألحان التي يؤلفها بول. كما يسرق بعض أوراقه الخاصة وصوره دون علم جاكلين. تعود جاكلين إلى مونتريال لتواجه والدها الذي يجبرها على إتمام زواجها من رالف. يكشف لها أنه يواجه أزمة مالية وأن رالف قادر على تدميره إذا تم فسخ الخطوبة. والأهم من ذلك، يهددها بأنه إذا رفضت الزواج، فإنه سيكشف عن مكان بول للصحافة وسيجعل الأمر يبدو وكأنها هي من وشى به، مما سيجعل بول يكرهها إلى الأبد. تحت هذا الضغط، توافق جاكلين على الزواج من رالف لحماية والدها وحماية بول من غضبها المحتمل. الفصل الخامس والسادس: عودة بول والمواجهة يعود بول هارفى بشكل مفاجئ إلى الساحة الفنية، معلنًا عن حفل كبير في مونتريال. تلتقي به جاكلين، لكنه يعاملها ببرود شديد، معتقدًا أنها سرقت أوراقه ورسائله وباعته للصحافة. في مفاجأة غير متوقعة، يصطحبها رالف إلى حفل بول. خلال الحفل، يلتقيان خلف الكواليس وتحدث بينهما مشادة قاسية. يعود بول إلى المسرح ويغني أغنية جديدة وحزينة بعنوان "فتاة الخريف لو تدرى"، والتي تعتقد جاكلين أنها عن ساليا ويلبي، مما يحطم قلبها. في الحفلة التي تلي العرض، تتصاعد الأحداث. تظهر نانسى، زوجة رالف السابقة، بصحبة بول، مما يثير غيرة جاكلين. يوضح بول لاحقًا أن وجود نانسي لا يعني له شيئًا، ويخلق ذريعة للقاء جاكلين مجددًا بحجة مساعدتها له في البحث عن منزل جديد. الفصل السابع والثامن: كشف الحقائق ======================== توافق جاكلين على مساعدة بول، وتتوالى لقاءاتهما التي تزيد من لهيب حبهما. يعترف بول بأنه يريدها ويرفض فكرة زواجها من رالف. عندما تخبره بأنها مجبرة على الزواج، يصر على مواجهة رالف لحل اللغز. يذهبان معًا إلى شقة رالف، ليتفاجآ بوجود نانسي هناك، حيث يتضح أنهما قضيا الليلة معًا وقررا العودة لبعضهما والزواج مجددًا. هنا، تتكشف كل الحقائق: لم يكن رالف يبتز والد جاكلين أبدًا؛ لقد كانت كذبة من والدها للسيطرة عليها. لم يكن رالف يضرب نانسي، بل كانت تلك إشاعة اختلقتها نانسي لجذب انتباه بول في الماضي. الفصل التاسع: النهاية السعيدة =================== بعد انكشاف كل الأكاذيب وزوال كل العقبات، يطلب بول من جاكلين الزواج منه في نفس اليوم. يوافق والدها بعد أن يدرك أن سعادتها هي الأهم. يتم الزواج بحضور رالف ونانسي كشاهدين. في ليلتهما الأولى كزوجين، يكشف بول أخيرًا عن أسراره: الأغنية الحزينة "فتاة الخريف" لم تكن عن ساليا، بل عنها هي، "الفتاة التي هربت منه" من الكوخ. لم يكن يحب ساليا أبدًا، بل كان يحاول إنهاء علاقته بها لأنها كانت مدمنة على المخدرات. وفي ليلة الحادث، كانت هي من تقود السيارة تحت تأثير المخدرات وتسببت في الحادث الذي أودى بحياتها. يعترف بحبه العميق لجاكلين، مؤكدًا أن حياته بدونها لا معنى لها. تنتهي الرواية نهاية طريفة وسعيدة، حيث يكتشفان في صباح اليوم التالي أن القط "إبليس"، الذي كانا يعتقدان أنه ذكر، هو في الحقيقة أنثى وقد أنجبت ثلاث قطط صغيرة تحت سريرهما. يقرران الاحتفاظ بالقطط كلها ويبدآن التخطيط لمستقبلهما معًا في المنزل الجديد الذي اشتراه بول، وحياتهما المليئة بالحب والسعادة.