الكاتبة : جيسيكا ستيل
--------------------
الملخص
------------
هل السيد كوانترايل متزوج ؟ عندما طرحت كايسي هذا السؤال لم يخطر ببالها أن يفهمه رب عملها الجديد بشكل آخر ولكن هذا ما حدث: ـ إنني خبير بمثيلاتك من النساء آنسة بيترز ! أنت هنا للعمل وللعمل فقط وإذا رأيت منك نظرة إغراء واحدة فسأطردك فورا حاولت كايسي إقناعه أنها لا تريد ضم اسمه إلى لائحة غزواتها المزعومة ولكن محاولاتها كلها باءت بالفشل . وما زاد الأمر سوءا أنها وقعت في غرامه رأسا على عقب
------------
الفصل الأول
------------
البحث عن أعزب
------------
حدقت كايسي في حاجز مدفأة الغاز عصر ذلك الأحد وسرحت بأفكارها، تفكر في أن شهر شباط هو، حقا، أكثر شهور السنة كآبة . لكنها اعترفت لنفسها أن شعورها هذا لا يعود إلى الجو وحده، فلم يطلب منها أحد تقديم استقالتها آخر الشهر الماضي، بل على العكس كاد الذعر يمتلك فنسنت جينر، رئيسها السابق، عندما قدمت إليه استقالتها في الثاني من شهر كانون الثاني سألها بذهول : «ولكن لماذا؟ هل فعلت أو قلت ما أغضبك؟ إذا كنت غير راضية عن راتبك كايسي، فقولي فقط كم تريدين ، .. أجابت بسرعة: لا شيء من هذا
------------
أشاحت نظرها عن وجهه العزيز الطيب لكي تعطيه تبريرا، نصفه حقيقي، والنصف الآخر اختلقته. أخبرته کيف أمضت عطلة العيد مع أمها وزوجها، ثم قالت: «أظن أنني أخبرتك عن كفاح أمي الشاق في الحياة لكي تؤمن لي إعدادا مهنيا جيدا .. فقال فنسنت برزانة : «أعلم أن أمك قاست كثيرا قبل أن تتزوج مرة أخرى
------------
- كنت أعرف فقط أنني تلقيت تعليما وفر لي هذا المستوى اللائق، ولكنني ما لبثت أن أدركت مبلغ جهلي بحقيقة معاناتها.. فقد أخبرتني أمي يوما ، ضاحكة، أنها في بداية معرفتها بزوجها لم يكن لديها سوى ثوب واحد ترتديه في كل مرة تخرج فيها معه .. و كان هذا يخجلها كثيرا.. بدأت الحيرة تظهر على وجه فنسنت، لأنه لم يعرف ما علاقة كل هذا باستقالة كايسي