الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
الكاتبة : هيلين بيانشين
------------
الملخص
------------
كانت ليان مارشال الرائعة الجمال تعتقد بأن زوجها المخادع كذاب ويقوم بلعبة قذرة! وهذا كان سببا كافيا لكي ترحل منذ اثنى عشر شهرا.صمم تايلور بينيدكت أن يفعل كل ما يمكنه لترويضها واستعادتها .لهذا استأجر ليان لتكون سكرتيرته الخاصة ولم تستطع ان ترفض حتى لاتفضح سرها وتخسر بالتالي عملها .لكن تايلور لم يكن يريد ترتيبات في العمل فقط، إنه يريد ان يعيد ليان اليه. وهذه المرة ستكون تحت سيطرته كليا!
--------------------------------
الفصل الأول : نهاية فصل مشؤوم
--------------------------------
ضغطت ليا الزر بقوة غير ضرورية ثم كبحت شتيمة عندما انكسر اظفرها.
لم يكد النهار يبدا لكنه ينذر بأن يتحول منسىء الى أسوأ فقد أمضت ساعتين فى معالجة أمر عجلة مثقوبة، كما فقدت مفتاتيح سيارتها
متعطلتهاتفها الخلوى.
توقف المصعد وانفتح بابه فدخلت اليه ليحملها الى الطابق العلوى حيث المكاتب الفخمة لشركة "سلون وايفرتن وشل القانونية"
رغم انها تكاد ﻻتتحكم فى شعورهابالاحباط، الا أنها ستجعل هذا اليوم يوم سعدها.
توقف المصعد أخيراودخلت ليا ن الى مكتب احدى أهم الشركات القانونية
فى المدينة.
ﻻحظت أنها تأخرت ، وهى تتقدم الى مكتب الاستقبال .أن تتاخر
دقائق أمر مقبول أما نصف ساعة ..فهذه مبالغة!
فى مكتب الاستقبال ، وقفت شابتان جميلتان تجيبان على الاتصاﻻت
وتنظمان مواعيد الزبائن كانت الاثنتان طويلتين واحداهما شقراء والاخرى سوداء وهما مثال أنيق لموظفة المكتب.
وخطر لليان أن ميشيل سلون تعمد أن يعكس ولعه بالرمزية.
قدمت ليان الايضاحات الضرورية ثم سألت ان كان ثمة رسائل لها
_ انها على مكتبك
نظرت الشقراء الى المواعيد ثم قالت : بامﻻ وايتكروفت تنتظرك
فى قاعة الانتظار
هذا كل ماتحتاج الية سيدة من نساء المجتمع تبحث عن حلول قانونية
اذ يسرها سرورا أن تستشير وتختبر كل موظف عند ميشيل.
رفعت لب\يان عينيها الى السماء شاكية لماذا هى بالذات ؟ لم اختارتها اليوم على الاقل؟
وقالت لموظفة الاستقبال : " امنحينى خمس دقائق , ثم ادخليها"
بعد ئذ توجهت الى مكتبها حيث تفحصت الرسائل وقتا وكذلك ملف بااميلا ثم ألقت نظرة على مشهد مدينة ميلبورن كما اعتادت أن تفعل
ومع مرور الصباح تنفست ليان الصعداء اذا أنتهت باميلا وايتكروفت
أسألتها القانونية التىكانت تطرحها باستعلاء ومراوغة
فتجيبها ليان بصبر امتزج بنوع من الاحباط لعلمها ان باميلا ستعود على الارجح قبل نهاية الاسبوع طالبة اجوبة الاسئلة نفسها من محام جديد فى الشركة نفسها .
قهوة كانت بحاجة ماسة الى الكافين عله يريحها من هذا الصداع الذى ينبض خلف احدى عينبها.
ستستقبل زبونا اخر حتى موعد الغداء المؤلف من شطيرة وسلطة دجاج
وزجاجة ماء بارد والذى تناولته فى مكتبها لكى نعوض عن تأخرها فى الصباح
لم يفارقها الصداع نظرت الى ساعتها ثم نزلت الى الحديقة العامة المحاذية لمبنى المكتب لتنشق الهواء النقى
كان هذا النهار لطيفا معتدﻻ بعكس اليوم السلبق العاصف والغائم
سارت ليان نحو وسط الحديقة شاقة طريقها بين الموظفين والتلاميذ والسياح والعشاق الذين ساروا ببطء متشابكى الايدى والعيون
انقبض قلبها بألم مفاجىء فحاولت ان تتجاهله لكن من دون نجاح فصورة تايلور بقامته المديدة وكتفية العريضين وشعره الاسود شغلت ذهنها
مضى ثلاث شهور على هجرها تللك الشقة التى عاشت فيها مع زوجها
سنه ونصف حيث استقلت الطائرة عائدة من نيويورك الى ميلبورن فى استرليا وطنها
انها محامية بارعة وقد اصبح لديها وظيفة جيدة وشقة جميلة ومرت بها
الايام على ما يرام.
أحقا على ما يرام؟
انها الان فى أواخر العشرينات من عمرها وهى تعيش حيث لطلما أرادت ان تعيش فى بلدها بين اهلها وأصدقائها وبعيدة عن نمط حياة زوجها الرفيع بعيدة عن أسرته ومجتمعه وعشيقته السابقة أوالتى يفترض ان تكون سابقة هذا اذا صدقته
وأكدت ليان لنفسها أن عليها أن تشعر بالسرور لانها صممت على الطلاق أن تشعر بالارتياحﻵنها اختارت ان تطوى أخر صفحه من ذلك الفصل المشؤم من حياتها
فلماذا اذن هذا الفراغ الذى تشعر به ؟ وهذا الغثيان البسيط؟ مذا يعنى هذا؟
كانت قد وصلت الى وسط الحديقة فاستدارت وعادت ادراجها .
تعرفت الى تايلور بينديكن منذ ثمانية عشر شهرا وحرك عواطفها وذللك خلال شهر واحد
لكن متى ساءت الامور؟