الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

لا أحد يشبهك
Scars of Yesterday

الكاتبة : إيفون ويتال
***************
الملخص
----------
هل فكّرت بنتائج عملك؟ – أجل، أنا والسيد موريل وإبنته سنكون وحدنا في القصر وعندها سيبدأ الهمس والتساؤل في القرية” ظنّ هاري موريل، على أثر حادثة مروعة شوهت وجهه، أنه عانى ما يكفى، ولم يعد في حياته مكان للنساء،ولا مشاعر ماعدا الكراهية وعدم الثقة.. لكن لماذا يجب أن تهتم كارولا بهذا، فوظيفتها هي تعليم إبنته الصغيرة، وعليها أن تحصّن قلبها وعواطفها ضد آراء هاري موريل وتصرفاته القاسية، وإلا ستعاني من إذلاله لها
----------------------------------
الفصل الأول : ممنوع الدخول
----------------------------------
تلألأت أبراج قصر "بكلاند" الطويلة بالأنوار الغريبة، نتيجة أنعكاس اضواء سيارة كارولا وارندر التي أوقفتها وبسرعة فائق، بعد عبورها الطريق الداخلية للقصر الذي تستخدمه كطريق مختصر للوصول إلى منزل عمتها. سادت العتمة المخيفة، بعد إطفاء مصابيح السيارة، وكذلك الصمت الرهيب مما جعلها ترتجف خاصة عندما سمعت نعيق الشؤم ينبعث من بين الأشجار. قصر "بكلاند"َ كان فارغا منذ أكثر من سنتين ... أبراجه المرتفعة تناطح السماء، أرضه الواسعة المهجورة مليئة بالعشب والأشواك الضارة. خلال عطلة الصيف، منذ ستة أشهر، جابت كارولا حديقته الموحشة مفكرة بإستئجار عمال لإصلاحها وتنظيفها، لكن عمتها إيما منعتها بشدة من التدخل. القصر الآن، للغرابة مسكون من جديد، أنوار تتلألأ ساخرة في وجه كارولا وهي جالسة في سيارتها تحدق عابسة ... يا للغرابة! إن العمة إيما لم تذكر هذا في رسائلها... أدارت محرك السيارة تواقة إلى إستبدال هذه العتمة المخيفة بدفئ منزل عمتها... وهبطت الطريق أمامها هبوطا حادا أخفى جدارن القصر المرتفعة والذي تم إصلاح مزاليج أبوابه الصدأة، المهجورة منذ سنوات، وقد أقفلت الآن وللمرة الأولى، وعلقت لوحة كتب عليها "ممنوع الدخول". إبتسمت كارولا في نفسها... سيكون من المسلي معرفة المزيد عن شاغلي القصر الجدد، وعمتها إيما لا شك قادرة على تنويرها فهي تمتلك "قاعة الشاي" الوحيدة في القرية، تلك القاعة التي طالما أسمتها كارولا "قاعة الاخبار" فمعظم الشائعات والفضائح تنتقل عبرها من شخص لآخر خلال تناول فنجان الشاي

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع