الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

ابتعدي عن ناري
Set the Stars on Fire

الكاتبة : سالي وينتوورث
-------------------
الملخص
------------
لا ذنب لأسينا إن كان غارث ستون المخرج المشهور بها سيئا للغاية صحيح أن تصرفها معه كان شائنا ولكنه متعجرف مغرور فلماذا تندم على شيء قالته له؟مع هذا تذوقت مرارة الندم عندما وافق غارث على إعطائها دورا في فيلمه فلماذا فعل هذا ؟كان غضبه منها يحطمها وإدانته لها تمزقها إربا وصداقته الحميمة لبطله الفيلم الفاتنة ميريام تطعنها كحد السكين فهل يرضيه أن تكتب نهاية علاقتهما ونهاية الفيلم معا بدمها ؟
---------------------------
الفصل الأول : الأمل الأخير
---------------------------
أخذ لويد يذرع المكان بغضب ، وكأن حركته هذه قد تساعد في التخفيف من بعض التوتر العصبي الذي يحس به بوضوح . . ولكن حركته هذه لم تحقق ما ينشده . . فتوقف فجأة، ونظر بغضب إلى الفتاة النحيلة الطويلة الواقفة قرب النافذة : حباً بالله أسينا . . لا تكوني متجهمة الوجه هكذا وكأننا غريبان! يا إلهي! . . إننا متقاربان منذ بضعة أشهر ! سمت قليلا . . ثم أردف وكأنه يريد تجربة سبيل جديد تقولين إن كليكما مفلس؟ هزت الفتاة كتفيها، وكان في النظرة التي رمته بها، مزيج من مشاعر الارتباك .
قالت تلك الكلمات بلهجة جافة ثم أدارت رأسها قليلاً، فالتقطت شمس الربيع الخصلات المتسللة من شعرها الأصهب فغيرت لونه وجعلته برونزياً . أضاف لويد بإصرار : ـ أنت بحاجة قطعاً لمن يشاركك في الشقة . ردت بالطريقة ذاتها : وتعرف هذا أيضاً . بدت هادئة، لكنها في الواقع، كانت تكبت أعصابها المتوترة ولكنها كانت تصبح أكثر تعباً بسبب إصرار لويد . . فمن الواضح أنه لم يكن يلاحظ
شيئاً من عذابها الداخلي . . وضع يداً على جبينه ، ثم دسها في شعره الكث . - يا إلهي! كيف يمكنني الوصول إليك؟ أنت باردة كثيراً. . وتكادين تدفعينني إلى الجنون . . ماذا أقول لأقنعك؟ راقبت أسينا غضبه . . فها هو جدالهما يحتد . توقف لويد أمامها، متجهم الوجه غاضباً، ولأنه يبذل جهده ليسيطر سكني هنا . على صوته، كانت نبرته موزونة، ومعقولة . ـ أنت بحاجة إلى زميلة سكن . . وأنا أحبك، ولا أريد أن تعترضي على كان يكلمها وكأنها طفلة مشاغبة . . وكانت تدرك أنه بذلك يدفعها إلى الغضب، وهذا ما زادها ضعفاً. . لكنها اليوم لن تسمح له أن يثيرها، بأية طريقة .
نقلت نظرها عن وجهه الغاضب ونظرت من النافذة إلى الخارج : سبق أن قلت لك إنني غير متجهمة . تركزت أفكارها على لويد غريشام وإنذاره الذي وجهه إليها للتو تعرف أنه يعتبر الزواج أمراً رجعياً عفا عليه الزمن، لذا هو غير قادر أن يفهم سبب رفضها أن تكون عشيقته . . ارتدت عيناها مرة أخرى إليه ، تتفحصانه بتركيز هادف لم تكن تظنه ممكناً منذ أسابيع .. إنه رجل جذاب، وبينهما أشياء كثيرة مشتركة .. لكن جدالهما المستمر، بدأ يؤثر في أساس علاقتهما، ولم تعد تراه عبر منظار وردي .
قال لويد : أتساءل أحياناً عما إذا كان بالإمكان حقاً أن تكوني صادقة . اقترب جسمه الممتلىء بالعضلات إليها وأمسك كتفيها يهزها قليلاً: - تبدين لي حقيقية . . لكن، أحياناً، أسأل نفسي عما إذا كان هناك داخل هذه الواجهة الخارجية شيء غير الثلج . ارتد عنها بطريقة توحي بمدى التوتر الذي يشعر به

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع