هل قلت تعالي ؟

ملخص رواية هل قلت تعالي ؟
أيمكن أن نتآمر أنا و أنت على القدر ؟ أيمكن أن نفككه قطعا صغيرة ثم نعيد تشكيله كما يرغب قلبانا ؟ عندما رأت بابيتي فارس أحلامها الذهبي الشعر أمامها أدارت ظهرها و قالت : لا ... لا أريدك فعملي له الأولوية ...و لم يكن كورد بالرجل الذي يفكر في التنازل ... و هكذا وقفا متقابلين : هو مكتف بأملاكه الشاسعه في عالمه الأجمل من الخيال وهي غارقه في مشاغل مرضاها اليومية و قلبها وراء قضبان الحرمان . ما بينهما اقرب من شعرة و ابعد من سراب ... تكفي خطوة واحدة من أحدهما كي ينتصر الحب لكن كليهما لا يرغب في التضحية ...و لن ينتصر الحب دون تضحية !

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا