الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

البحيرة السوداء
Vampire Lover

الكاتبة : شارلوت لامب
الملخص
كنت اللعبة التي تسليت بها، أليس كذلك؟ لقد تجاهلت كل احتجاجاتي، واستغليتني بإحدى ألاعيبك الصبيانية. ولكن يمكن لشخصين أن يشتركا في اللعبة والآن، حان دورك لتكون لعبتي! دنزل بلاك مصاص دماء عاشق يتنقّل من امرأة هدّها اليأس إلى أخرى أسيرة الحزن وهو الآن يتربص بأخت كلير، أم تراه يسعى إلى كلير نفسها؟ ولكن كلير صمّمت هذه المرة على أن الأوان قد حان ليدرك هذا الرجل شعور من يقع ضحيةً للحب
-----------------------------------------
الفصل الأول : غريب في البحيرة السوداء
-----------------------------------------
التقت كلير دنزل بلاك في اليوم الاول الذي وصل فيه الى البلده كان الفصل خريفا والاوراق على الاشجار قد اتخذت لونا زيتيا تارة وقرمزيا او خمريا تارة اخرى فيما السماء انصبغت بلون ارجواني عميق مائل الى الزرقة والجو انذر بعاصفة توشك ان تهب من الغرب. كانت الرياح تؤرجح نافذة الوكالة فتصدر جليبة عظيمة بينما لاتومض الا لتخبو مجددا تهجم وجه كلير وغمر القلق عينيها الزرقاوين وراحت ترجو الاينقطع التيار الكهربائي فجأة كعادته في مثل هذا الجو العاضف على أي حال من الافضل ان تعود الى منزلها لاسيما وان موعد الاقفال قد حان نهضت عن مكتبها وشرعت ترتدي معطفها وهي تبعد خصصلات شعرها الشقراء عن رقبتها. وفجأه انفتح باب المحل تاركا للريح حرية ان تتوغل في المكنب ففكرت كلير للحظة قبل ان ان تقول معتذرة بتهذيب :"انا اسفة ولكن الوكالة اقفلت ابوابها منذ برهة .الا تستطيع العودة غدا؟". ولما كانت قد اطفأت الانوار الرئيسية لم تستطيع ان تتبين جيدا الرجل الواقف في المدخل. لكن، وفي الظلام الخفيف الذي سيطر على المكان ، لاحظت انه طويل القامة اسود الشعر ،ويرتدي معطفا طويلا قاتما تتلاعب الريح بأطرافه وسمعته يقول بصوت عميق: - قرأت لوحة الاعلانات خارج المنزل الذي يقع في اعلى "هانتز هيل"... اعني ذلك البيت الواسع الفيكتوري الطراز الذي يتفرع عن الطريق.فهل مازال معروضا للبيع؟ تمتمت كلير ببطء ،وهي تحاول ان ــبين ملامحه في الظلال :" البحيرة السوداء" لكنها لم تر الا وميض عينيه اللتين واظبتا على التحديق فيها

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع