أجنحة الوهم


لا نستطيع أن نحب دائماً الشخص المناسب، فالحب ليس أمراً نتحكم فيه بإرادتنا .. اختبرت شيلي من الحب أعنف وجوهه فقد كان حب فرانكلين هايز إعصاراً اجتاح حياتها ولم يخلف وراءه سوى الأطلال ، ولم تستطع أن تتحمل الألم الذي عانته عندما هجرها فرانكلين بدون سبب ولكن الصدمة العنيفة كانت عندما عرّفها إلى زوجته .. لم تجد شيلي دواءً لجروحها إلا في الهرب إلى أعماق الريف .. فمن يستطيع أن يلهيها عن ذكرياتها؟ هل هو تيرانس بارنز الأرمل أو صاحب السيادة الذي يسيطر ظله المخيف على المزرعة؟ ولكن هل يداوي الحب إلا الحب؟

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا