الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع
------------------------------ الكاتبة : روزماري هاموند ------------------------------ ---------- الملخص ---------- هذا هو أندرو كروس .. رب عملها الرجل الذى كان يوكلها بالتعامل مع نسائه المنبوذات بإرسال هدية كلمة إعتذار طوال خمس سنوات .. لقد أقسمت مرات و مرات من قبل أن لا تقع فى هذا النوع من الفخ مع هذا النوع من الرجال ثانية .. أندرو كروس يعيد تمثيل دور لوك بالارد ثانية ! و لكن ببراعة أكبر و جاذبية أكبر .. وتصميم على تنفيذ ما يريد مهما ألمها هذا .. و مثله مثل لوك ، ليس فى ذهنه سوى شئ واحد فيما يختص بالمرأة .. أن ينال ما يريد و يحس بإثارة الانتصار .. دون اهتمام بمشاعر المرأة المسكينة التى صدقت وعوده و أكاذيبه .. لن تخاطر بعد اليوم فى أن تواجهه .. و لن تكون الضحية التالية .. ---------------------------- نبذة عن أحداث الرواية ---------------------------- الرواية تدور حول **ماغي بالارد** (أو ميغان روبنسون) السكرتيرة الخاصة للمحامي الشهير **أندرو كروس**، الرجل القوي المسيطر الذي لا يعرف الرحمة في عمله أو في حياته العاطفية. على مدى خمس سنوات، اعتادت ماغي أن تكون شاهدة صامتة على نزواته العاطفية المتكررة، حيث توكل إليها مهمة إرسال الورود ورسائل الاعتذار إلى النساء اللواتي يتخلى عنهن ببرود، وهو ما جعلها تحتقر ضعفه العاطفي وتخشى السقوط في فخه مثل غيرها. لكن رغم حذرها، تجد نفسها مع مرور الوقت منجذبة إلى هذا الرجل الغامض القاسي، خاصة حين تبدأ بينهما مواقف شخصية تكشف عن وجه آخر له، أقل قسوة وأكثر قرباً. --- ### **الأحداث الرئيسية بتسلسل تفصيلي** 1. **في المكتب** تبدأ الرواية بعرض حياة ماغي العملية كذراع أيمن لأندرو، تلمس هيبته وسطوته في المؤسسة. ورغم أنها تحترفه كمحامٍ بارع، إلا أنها تحتفظ بمسافة عاطفية فاصلة بينهما، خصوصاً بعدما خذلها زوجها السابق **لوك بالارد** الذي يشبه أندرو كثيراً في أسلوبه المستهتر بالنساء. 2. **عشاء غير متوقع** بعد مشهد مشادة بين أندرو وإحدى عشيقاته في المكتب، يصر على إيصال ماغي إلى منزلها تحت المطر، ثم يدعوها إلى عشاء سريع. هناك تبدأ ماغي بالشعور بخطورة الانجذاب له، لكنها تقنع نفسها بأن هذا مجرد واجب أو صدفة. 3. **زيارة العائلة** أثناء عطلة الميلاد، تزور ماغي أهلها. يظهر أن والدها عميد كلية إدارة الأعمال وكان أستاذ أندرو سابقاً. تكشف الحوارات أن أندرو لا يعرف أن ماغي أرملة، إذ يصر على معاملتها كمتزوجة احتراماً لقانونه الخاص (لا علاقات مع سكرتيرة غير متزوجة). 4. **حفلة عيد الميلاد** في الحفلة السنوية للمكتب، تحاول ماغي الحفاظ على صورتها الرصينة، لكنها تجد نفسها في موقف محرج مع المحامي الشاب **مات ماكلاود** الذي يحاول التودد إليها. يتدخل أندرو بعنف ليبعده عنها، ثم تحدث لحظة ضعف بينه وبين ماغي حين يعانقها ويقبلها لأول مرة، فتشعر بأنها بدأت تفقد السيطرة على مشاعرها. 5. **الصراع الداخلي** بعد الحفلة، تعيش ماغي صراعاً مريراً: فهي لا تريد أن تكون ضحية جديدة في قائمة أندرو، لكنها تدرك أنها منجذبة إليه بقوة. أندرو بدوره يبدأ في إظهار اهتمام شخصي بها، كأن يدعوها إلى الغداء أو يتودد لها بطرق مبطنة. 6. **دخول إيفا بانديث** تظهر في الأحداث عارضة الأزياء الشهيرة **إيفا بانديث**، آخر نزوات أندرو. هذا الأمر يثير غيرة ماغي، لكنها تكابر وتخفي مشاعرها بحجة أنها مجرد سكرتيرة. 7. **لحظة الانهيار** في إحدى الليالي، ينفرد بها أندرو في منزلها بعد مناسبة عائلية، ويعبر بشكل مباشر عن انجذابه لها. ورغم مقاومتها، ينجح في اختراق دفاعاتها العاطفية. لكنها تستفيق سريعاً لتجد نفسها تعيد تجربة الماضي مع زوجها لوك: رجل قوي يفرض مشاعره دون أن يعبأ بآلامها. 8. **القرار بالانسحاب** بعد هذه المواجهة، تدرك ماغي أن الاستمرار معه لن يقود إلا إلى خيبة أمل جديدة. تكتب له رسالة قصيرة تقول فيها إنها تركت العمل ولن تعود، وتوقعها بنفس العبارة التي اعتادت أن تكتبها نيابة عنه لعشيقاته السابقات: **"ذكريات محببة.. دون ندم"**. 9. **الافتراق** تغادر دون ضجيج، تاركة خلفها وظيفتها التي شغلتها خمس سنوات، وعلاقتها المتوترة مع أندرو. ورغم ألم الفقد، تختار كرامتها على أن تكون نزوة عابرة في حياته. --- ### **النهاية** تنتهي الرواية بنبرة واقعية حزينة: ماغي تعترف بحبها لأندرو لكنها ترفض أن تكون مثل الأخريات اللواتي استهلكتهن نزواته. في المقابل، لا يحاول أندرو استرجاعها أو الدفاع عن مشاعره، بل ينغمس مجدداً في أعماله وافتتاح شركة جديدة. الرسالة الأخيرة التي تركتها ماغي تجسد موقفها النهائي: **حب مؤلم لكنه بلا ندم**.