قمر في الرماد


نبشت شيلا رماد قلبها ولم تجد إلا عاطفة واحدة: الحقد ! بدا لها أن أحاسيسها الباقية تحولت رماداً مع كل ممتلكاتها وذكرياتها، ولم ترحل معها ليلة الفرار من القصر لم تستطع حتى أن تحزن على موت عمّها الحبيب، ولم يتحرك في داخلها سوى شعورها بالكراهية تجاه المسؤول عن هذا كله، القرصان عندما عرض عليها ميل ورايت ضيافته، قبلت على أمل أن تهاجم عدوها في عقر داره, ولكن على مَنْ يريد أن يهاجم قرصاناً أن يتعلم فنون الإبحار لئلا تغرقه بحار العيون!!

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا