الكاتبة : جيسيكا ستيل
-----------------------------
الملخص
******
من يستطيع أن يمنعنا من بناء القصور ولو فوق الرمال؟ من يستطيع أن يمنع قلوبنا من السفر ولو إلى حدود المحال؟ سافرت فاليري إلى آخر العالم وفي حقيبتها أمانة وفي قلبها حمل ثقيل وفي الفيليبين التقته أول مرة، وتبعها مارك هارلي بعد ذلك كظلها من مكان لأخر وتساءلت ڨاليري ماذا يريد رجل من إمرأة يتبعها بهذا الإصرار: إذا كان لصاً فكيف تتركه يسرق قلبها؟ و إذا كان غاوياً للنساء فها الرحلة قد إنتهت ولن تراه بعد الآن لكن ماذا ستفعل لو إلتقته؟
-------------------------------------------
الفصل الأول : الوديعة
-------------------------------------------
دخلت فاليري باريت عبر مدخل مبنى شركة اتشاريوت
وشركاه شاردة الذهن، وتقدمت بخفة لتصعد السلم الى الطابق
الأول حيث مكتبها. أمامها بعد ئلائة أيام عمل كاملة قبل أن
تقلها الطائرة مع نينا الى الشرق الأقصى غداة صباح
الخميس .. كانت تينا متشوقة لهذه الرحلة اكثر من فاليرى
دوالتي كانت محور حديثهما الدائم منذ أن اطلقت صديقتهما الفيليبينية «ماريا مينار فكرة سفرهما لزيارة الشرق، " خاصة
.الفيلبين حين قامت بزيارتهما العام الماضي .. انتبهت فاليري من شرودها لترى أنها كادت تمر بمكتب «جاكس فيلدز» دون أن تحييه :
- صباح الخير بروفسور. ما كان عليها أن تزعج نفسها، لأنه كعادته كان في عالم آخر، فلم يرها أو يسمعها. فابتسمت...
فجاكسون الباحث الفيزيائي لدى الشركة كان دائم الشرود في مشكلة يعمل على حلها منذ أشهر.. مشكلة إذا وجدت حلا بوأت الشركة مركز
القيادة أمام منافسيها حول العالم كله