الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

حزن في الذاكرة
Shattered Mirror

الكاتبة : كيت والكر
-----------------------
الملخص
----------
من هو هذا الرجل الذي راح يهاجم أيف في مساء أحد الأيام ؟ كانت عيناه تقدحان شررا كانه يريد ان يطبق الخناق عليها -انا لم التقِ بكَ من قبل. انا لا اعرفك ! -لا تكذبي. اللعنة عليكِ ! أنتِ تعرفينني جيداً.أنتِ زوجتي. أوَ يعقل أن تنسى امرأة أنها كانت متزوجة لثلاث سنوات من صاحب أجمل عينين قاتمتين ؟ أم تراها إحدى الأعيب كايل الغامضة ؟كان على ايف أن تفك رباط الذكريات وتسترجع ماضٍ دفنته منذ زمن ..غير انها لم تكن تريد خوض غمار هذه التجربة.لكن كايل كان دائماً موجوداً ليثبت لها , وبإصرار غريب ان حديث الذكريات ابداً لا ينتهي
---------------------------------------
الفصل الأول : تعرفه أو لا تعرفه
---------------------------------------
كيف تجرؤين؟ كيف تجرؤين بحق الجحيم؟ بدت لأيف تلك الكلمات الغاضبه وكأنها وحش يندفع بقوة من الظلام ليوجه اليها صفعه عنيفه. كانت لا تزال مسمرة عند عتبة الباب، وبقيت لثانيتين لا تعي شيئاً، والمفتاح في يدها المرتفعه. كل ما كانت تعيه، هو الغضب الاسود في الصوت الذي سمعته...وما لبثت ان استجمعت افكارها مرة اخرى، وادارت تقطيبة مشوشة لصاحب الصوت، وهي تدفع الى الوراء خصلات ناعمة من شعر اشقر ذهبي، بعثرته الريح فوق وجهها. -ارجو المعذره؟ ادركت في اللحظة التي تكلمت فيها، انها وحيدة وان الشارع الجانبي الهادئ خالٍ تماماً...وعلمت ان الصوت الذي سمعته كان صوتاً رجولياً من دون ادنى شك. اما الجواب الذي تلقته فصمت اخرسته الدهشه كصمتها، فاستنتجت ايف في لحظة ان شيئاً ما في ردة فعلها قد ادهشه، ودت بكل شدة لو تستفيد من هذه الفرصة الضئيلة لتفتح الباب وتندفع داخل المنزل، لكنها سيطرت على اعصابها وهي تقنع نفسها ان ما من ضرورة لرد فعل متسرع ... على اي حال، ما كان عليها الا ان تضغط على زر الجرس، او تصرخ، ومن ثم يخرج جيم في اقل من ثانية، لا سيما انه يجالس الاولاد في تلك الليلة

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع