من ينظر إلى ميلاني قد يخدعه منظرها فأنوثتها الرقيقة كانت تعطي انطباعاً أنها امرأة هشة ضعيفة، ولكن هذا لم يكن يعكس حقيقة شخصيتها .. أنذرها جوليانوس بيلانوس منذ اللقاء الأول بأن تتوقف عن مهاجمته ولكن سطوة هذا الرجل لم تردع ميلاني عن الوقوف في وجهه، ولم يمنع كونها موظفة عنده لمرافقة ابنته ، المراهقة الطائشة ، من تحديه قائلة: " إذا كانت ابنتك مستهترة ، سيد بيلانوس فلأنك أنت مثالها الأعلى " .. حاولت ميلاني أن تلقنه دروساً في التربية ولكن جوليانوس كان يفكر في شيئ آخر