الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

عطش السنين
Just Friends To…Just Married

------------------------- الكاتبة : رينيه روزيل ------------------------- ---------- الملخص ---------- لطالما كان جاكسون هو الميناء الآمن الذي تلجأ إليه كيم بعد كل عاصفة عاطفية، صديقها الوفي الذي لم يخذلها قط. لكنها لم تدرك يومًا أن هذا الميناء كان يخفي خلف هدوئه بحرًا من الحب المكتوم الذي كاد أن يغرقه. بعد سنوات من الصمت المؤلم، يقرر جاكسون أنه لم يعد يحتمل دور "الصديق فقط". ومن أجل أن يحرر قلبه، يطلق كذبة قاسية كالسهم، مصممًا على إبعادها عن حياته إلى الأبد. لكنه لم يتوقع أبدًا أن هذا السهم المسموم قد يكون هو نفسه الدواء الذي سيوقظ قلبها على حقيقة كانت عمياء عنها طوال السنين. الآن، أصبح كلاهما أسيرًا لكذبته، عالقين بين أنقاض صداقة قديمة وشغف جديد يهدد بتدميرهما. فهل سينتصر الحب على الخداع، أم أن الثمن الذي سيدفعه جاكسون لحماية قلبه سيكون خسارة كيم إلى الأبد؟ ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ نبذة عن أحداث الرواية ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ الفصل الأول: ارحلي عن حياتي ================ تبدأ القصة مع عودة كيمبرلي (كيم) إلى شقتها بعد رحلة عمل ناجحة في لاس فيغاس بصفتها منظمة فعاليات اجتماعية. تفاجأ بصدمة كبيرة حين تجد الشقة فارغة تمامًا. لقد هجرها حبيبها بيري، الذي كانت معه لمدة عامين، وأخذ معه كل شيء. ترك بيري خلفه كومة من الهدايا التي قدمتها له ورسالة قصيرة. في الرسالة، يتهمها بيري بالخوف من الالتزام ويدّعي أنه وجد امرأة أخرى لا تخاف من الارتباط. تختتم الرسالة بعبارة غامضة تقول: "هذا إلى أنني لن أبلغ المستوى أبدًا". تشعر كيم بالدمار والحيرة، وتتذكر نقاشاتهما المتكررة حول الزواج. تعترف لنفسها بأنها كانت مترددة بالفعل، ليس بسبب عدم حبها له، ولكن بسبب نشأتها الصعبة مع والدتها التي مرت بالعديد من الزيجات الفاشلة المليئة بالخلافات، مما جعل كيم تكره الصراعات وتخشى الفشل في العلاقات. في خضم حزنها ووحدتها، تتجه أفكارها إلى الشخص الوحيد الذي لم يخذلها قط: صديق طفولتها وجارها القديم، جاكسون جيدون (جاكس). كان جاكس دائمًا صخرتها ومصدر راحتها الذي تلجأ إليه بعد كل علاقة فاشلة. لم تره منذ عشر سنوات، حيث انتقل هو للعيش في شيكاغو بينما بقيت هي في سانت لويس. في لحظة يأس، تقرر أنها بحاجة ماسة إلى رؤيته. تبحث عن رقمه وتتصل به، وتترك رسالة على جهاز الرد الآلي تخبره فيها بأنها قادمة لرؤيته. بعد ذلك مباشرة، تحزم حقيبتها وتتوجه إلى المطار، عازمة على استقلال أول طائرة متجهة إلى شيكاغو. الفصل الثاني: بر الأمان ================ يعود جاكسون، الذي يعمل مستشارًا للطاقة الإنتاجية، إلى شقته مرهقًا بعد عشاء عمل ممل. يسمع رسالة كيم على جهاز الرد الآلي ويُصاب بالصدمة. يسترجع ذكرياته وحبه العميق والصامت لكيم الذي استمر طوال حياته. لقد كان يعبدها دائمًا، لكنه أدرك في النهاية أنها لا تراه إلا كصديق مقرب. كان هذا هو السبب الذي دفعه لمغادرة سانت لويس ودفن نفسه في العمل، على أمل أن ينساها، لكنه لم ينجح قط. يشعر جاكس بمزيج من المرارة والشوق. يقرر أنه لم يعد يستطيع تحمل دور "المواسي" في حياتها، ويصمم على مقاومتها وإخراجها من حياته نهائيًا إذا لم يكن مقدرًا لهما أن يكونا معًا. ولكن بينما هو يفكر في هذا، يرن جرس الباب. يفتح ليجد كيم أمامه، فترمي نفسها بين ذراعيه على الفور. ينهار تصميمه على مقاومتها على الفور تقريبًا تحت تأثير عطرها وحضورها. يستمع إليها وهي تخبره بأنها بحاجة إليه. يأخذها إلى الداخل ويعرض عليها أن تبقى في غرفة الضيوف. توافق كيم وتطلب الاستحمام أولًا، وتطلب منه أن يحضر لها "أقراص الحلوى المقلية" الشهيرة التي كان يصنعها لها. بعد أن تذهب إلى غرفتها، يلوم جاكس نفسه على ضعفه، واصفًا نفسه بـ "بطل العالم في الحماقة". أثناء استحمامها، تشعر كيم براحة وأمان لمجرد وجودها بالقرب من جاكس، وتفكر في كم هو وسيم وجذاب. تخاطب نفسها قائلة "أنت صخرتي يا جاكس... وأنا أحبك"، لكنها تقرر على الفور عدم قول ذلك له، لأنها تخشى أن يؤدي ذلك إلى خسارته، كما حدث مع كل رجل آخر في حياتها. الفصل الثالث: حماقة لا تغتفر ================ في تلك الليلة، لا يستطيع أي منهما النوم جيدًا. كيم تفكر في جاكس بطريقة جديدة، وتتساءل لماذا لم تره قط كشريك محتمل. من ناحية أخرى، جاكس مستيقظ ومعذب بوجودها القريب. يدرك أنه يجب أن يتخذ إجراءً حاسمًا لإنهاء هذا النمط المؤلم من العلاقة. يقرر أن يختلق كذبة قاسية ليجبرها على الابتعاد نهائيًا: سيخبرها بأنه مخطوب. في صباح اليوم التالي، يبدو الجو متوترًا. تحاول كيم استعادة الصداقة القديمة وتقترح عليهما قضاء اليوم معًا. لكن جاكس، متمسكًا بخطته، يخبرها بأن لديه خططًا أخرى. ثم يلقي بالقنبلة، ويخبرها بأنه مخطوب من امرأة تدعى ترايسي. يصاب كيم بصدمة مدمرة. لم تتوقع هذا أبدًا. تشعر وكأن الأرض قد انهارت من تحتها، وأن الملجأ الوحيد الذي كانت تعرفه قد اختفى. تكافح لإخفاء ألمها وخيبة أملها، وتهنئه بصعوبة. لقد فقدت فجأة أفضل صديق لها. الفصل الرابع: ضيفة مزعجة ================ تشعر كيم الآن بأنها ضيفة غير مرغوب فيها وعبء على جاكس وخطيبته الخيالية. تحاول أن تكون سعيدة من أجله، لكن ألمها واضح. تسأله عن "ترايسي"، فيضطر جاكس إلى اختلاق تفاصيل حول شخصيتها وعملهما معًا. يصفها بأنها منظمة وهادئة، وهي عكس كيم تمامًا. تشعر كيم بأنها في غير مكانها وتقرر المغادرة والبحث عن فندق، لكن جاكس يصر على بقائها، مدعيًا أن مغادرتها المفاجئة ستبدو غريبة. يصبح الجو بينهما متوترًا ومحرجًا، وتدرك كيم أن صداقتهما القديمة السهلة قد ولت إلى الأبد. يرى جاكس ألمها ويشعر بالذنب، لكنه يظل متمسكًا بكذبته، معتقدًا أنها ضرورية ليمضي كلاهما قدمًا في حياته. تنسحب كيم إلى غرفتها، تشعر بالوحدة المطلقة وتدرك أنها لم تعد تستطيع الاعتماد على جاكس بعد الآن. الفصل الخامس: مفاجأة أم هدية ================ بعد ليلة من التفكير، تقرر كيم أنها لا تستطيع المغادرة دون أن ترى المرأة التي فازت بقلب جاكس. بدافع من الفضول والألم، تبحث عن عنوان شركة جاكس الاستشارية وتذهب إلى هناك دون علمه، عازمة على لقاء ترايسي. يتسبب هذا في حالة من الذعر لجاكس عندما يكتشف خطتها. يندفع إلى المكتب قبل وصولها مباشرة ويضطر إلى الارتجال بسرعة عندما تصل كيم وتطلب مقابلة "ترايسي". يختلق قصة سريعة حول ذهاب ترايسي في مهمة غير متوقعة وينجح في إخراج كيم من المكتب قبل أن تنكشف كذبته. المواجهة متوترة، وجاكس غاضب من تدخلها، بينما تزداد شكوك كيم وألمها. هذا الموقف القريب من الانكشاف يجعل جاكس يدرك مدى تعقيد كذبته وخطرها. الفصل السادس: غرام، فغباء ================ عندما يعودان إلى الشقة، تندلع مواجهة كبيرة بينهما. تتهمه كيم بإخفاء شيء ما، وتشعر بأن قصته غير منطقية. يصر جاكس على روايته، ويشعر بالغضب من عدم ثقتها به. تؤدي شدة الشجار العاطفي إلى انهيار الحواجز بينهما، وفي لحظة ضعف واستسلام للسنوات الطويلة من المشاعر المكبوتة، يقبلان بعضهما البعض. تكون القبلة عاطفية وكاشفة، وتكشف عن العمق الحقيقي لمشاعرهما. بعد القبلة، يشعر كلاهما بالصدمة والارتباك. جاكس غاضب من نفسه لكسر عزمه، بينما تصاب كيم بالذهول من شدة مشاعرها تجاه جاكس، وتدرك أنها قد تكون واقعة في حبه. تعتبر هذا "غباءً" لأنه "مخطوب" لامرأة أخرى. الفصل السابع: فرصة للعشق ================ بعد القبلة، تشعر كيم بالحيرة. هي الآن متأكدة من حبها لجاكس، لكنه من المفترض أن يكون مع امرأة أخرى. تقرر أن تقاتل من أجله. تعتذر عن شكوكها وتقترح أن يقضيا ما تبقى من وقتها في شيكاغو كأصدقاء قدامى، ليستمتعا بوقتهما معًا للمرة الأخيرة. يوافق جاكس، مدفوعًا بالذنب ورغبته التي لا يمكن إنكارها في أن يكون معها. يقضيان الأيام التالية في استعادة الذكريات وزيارة الأماكن القديمة. يصبح من الصعب عليهما بشكل متزايد الحفاظ على واجهة "الأصدقاء فقط" مع نمو جاذبيتهما المتبادلة. الفصل الثامن: الورطة ================ تصبح كذبة جاكس عبئًا ثقيلًا. تصر كيم على لقاء "ترايسي"، التي من المفترض أن تعود من رحلتها قريبًا. يجد جاكس نفسه محاصرًا، ويضطر إلى اختلاق المزيد من الأعذار والتأجيلات. في هذه الأثناء، تقع كيم في حبه أكثر فأكثر، لكنها تبدأ أيضًا في ملاحظة التناقضات في قصصه. لا توجد صور لترايسي، ولا أحد من أصدقائه أو زملائه يبدو أنه يعرفها، وتنمو شكوكها من جديد. الفصل التاسع: تأنيب وتعديب ================ تواجه كيم جاكس مرة أخرى بشكوكها المتزايدة. تشير إلى كل الثغرات في قصته. يشعر جاكس بأنه محاصر. تكون المواجهة مرهقة عاطفيًا لكليهما. يشعر بالتعذيب بسبب كذبته وحبه لها، بينما تشعر هي بالتأنيب لعدم تصديقها له ولكنها لا تستطيع تجاهل الأدلة. تصل علاقتهما إلى نقطة الانهيار، مليئة بالتوتر والحقائق غير المعلنة. الفصل العاشر: خطأ ================ تحت وطأة الضغط، ينهار جاكس أخيرًا. لم يعد يستطيع الحفاظ على الكذبة ورؤية الألم الذي تسببه. يعترف بكل شيء: لا توجد ترايسي؛ لقد اختلقها. يشرح لها السبب المؤلم لفعله ذلك - لأنه كان يحبها بشدة لدرجة أنه لم يستطع تحمل البقاء "صديقها" فقط، وكان بحاجة إلى دفعها بعيدًا بشكل دائم. في البداية، تشعر كيم بالغضب الشديد من الخداع والألم الذي سببه لها. لكن عندما يستوعب عقلها اعترافه الكامل بحبه العميق الذي دام عقودًا، يبدأ غضبها في الذوبان، ممزوجًا بإدراك أنها تحبه أيضًا. الفصل الحادي عشر: لن نعود كما كنا ================ يغير اعتراف جاكس كل شيء. لم يعد بإمكانهما العودة إلى صداقتهما القديمة. يتحدثان بصراحة لأول مرة عن مشاعرهما الحقيقية. يعبر جاكس عن حبه الطويل الأمد، وتعترف كيم بحبها المكتشف حديثًا له. يقران بالأذى والأخطاء التي ارتكبت، لكنهما يقرران أنهما يريدان فرصة لبناء علاقة حقيقية. هذا الفصل يمثل بداية الشفاء وبداية تجريبية لعلاقتهما الرومانسية. الفصل الثاني عشر: أصبحت أسيرة ================ على الرغم من أنهما الآن معًا، إلا أن الطريق أمامهما ليس سهلاً. تبدأ مخاوف كيم القديمة بشأن الالتزام، التي أثارها اتهام بيري، في الظهور مرة أخرى. الآن بعد أن حصلت على الحب الحقيقي، تخشى أن تدمره. تشعر بأنها "أسيرة" لقلقها من أن علاقتهما ستنتهي بالصراع والألم، تمامًا مثل علاقات والدتها. جاكس صبور وداعم، لكن ترددها يؤلمه، حيث يخشى أنها قد لا تلتزم به بالكامل أبدًا. الفصل الثالث عشر: بداية الحلم ================ يعمل جاكس بجد ليثبت لكيم أن حبهما مختلف وأنه يمكن أن يكونا سعيدين معًا. يحيطها بالحب والدعم، ويبنيان ببطء نوعًا جديدًا من الألفة. تبدأ كيم تدريجيًا في التخلي عن حذرها، وتدرك أن ما بينهما قوي وحقيقي. يركز هذا الفصل على البدايات المأمولة لحياتهما كزوجين، حيث يتغلبان على العقبات الأولية ويبدآن في بناء مستقبل معًا. الفصل الرابع عشر: الانسحاب جبان ================ يظهر بيري، حبيب كيم السابق، فجأة مرة أخرى، مدعيًا أنه ارتكب خطأ ويريد استعادتها. يضع هذا عودة بيري كيم في اختبار نهائي. إنها مجبرة على مواجهة ماضيها بشكل مباشر واتخاذ قرار حاسم. تدرك أن العودة إلى بيري أو الهروب من مشاعرها تجاه جاكس سيكون "جبنًا". ترفض بيري بحزم، مما يعزز التزامها بجاكس ويساعدها على التغلب على مخاوفها المتبقية بشأن الالتزام. الفصل الخامس عشر: الحقيقة الأبدية ================ في الفصل الأخير، تكون علاقة كيم وجاكس آمنة ومستقرة. يتحدثان عن المستقبل والزواج وبناء حياة معًا. لقد تغلبت كيم أخيرًا على "عطش السنين" - وهو شوقها العميق للحب والاستقرار. تدرك أن "الحقيقة الأبدية" هي أن جاكس كان هو الشخص المناسب لها طوال الوقت. تنتهي الرواية بخطبتهما وتطلعهما بسعادة إلى مستقبلهما، حيث ازدهرت صداقتهما الطويلة أخيرًا لتصبح حبًا دائمًا.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع