و لكن قبل أن يتحرك ( عاطف ) من مكانه .. خرج رجل من المنزل في الظلام .. و وضع " تختخ " يده على ظهر " زنجر " حتى لا يتحرك .. و لا يهاجم الرجل الذي وقف قليلا في الظلام يتسمع .. ثم سار مسرعا .. و بعد أن ابتعد عدة أمتار .. تبعه الثلاثة " تختخ " و " عاطف " و " زنجر " .. سار الرجل في الظلام متجنبا الشوارع الكبيرة .. و كان يتجه جنوبا ناحية حي الأربعين حيث دارت معارك الصباح التي هُزمت فيها قوات العدو و ارتدت أمام مقاومة ( السويس ) العنيدة