و تلامست أيديهما في الظلام ، و خطا " تختخ " داخل الباب ، و تبعه " محب " و شمّا على الفور رائحة دقيق ، فهمس " محب " : إننا في الطاحونة الآن ، و قبل أن يتم جملته سمعا صوتا يقول : أنا " شعبان " .. ارتجف الصديقان .. فقد كان الصوت مفاجئا و قريبا ، و قال " تختخ " على الفور : أين أنت ؟ .. عاد صوت " شعبان " يرتفع في الظلام : أنا " شعبان " .. سرقوا " إسماعيل " .. قال " تختخ " : " شعبان " .. تعال هنا .. شعبان : هات قرش .. تختخ : سأعطيك قروشا كثيرة .. و لكن أخرجنا من هذا المكان