البلبل

هذا صوت '' البلبل '' اسمعوه ياسادة وأصغوا إليه وانظروا إلى حيث أشير لكم تجدوا '' البلبل '' العجيب ، والتفت القوم إلى المكان الذى أشارت إليه إصبع الفتاة فوقعت أنظارهم على عصفور صغير ، رمادى اللون واقف فوق غصن من أغصان شجرة كبيرة عالية فقال كبير الأمناء : ما كنت لأتخيل '' البلبل '' على مثل هذا المظهر إنه حقاً طائر نحيل الجسم باهت اللون فلعله اضطرب وبهت لونه عندما شاهد هذا الجمع الغفير من أكابر القوم وعظمائهم ، فرفعت الفتاة رأسها نحو البلبل ، وقالت تحدثه بصوت عال : أيها '' البلبل '' العزيز ! إن مليكنا المحبوب يرغب أن تُغنيه بعض أغانيك ، فقال '' البلبل '' : على الرأس والعين إن رغبات الملك أوامر نلبيها طائعين مسرورين

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا