التائه


الأربعون على الأبواب و الوقت يمضي ترددت تلك العبارة في رأس ( فكري ) للمرة الألف ، و هو يستقبل عيد مولده هذا الصباح .. إنه عامه الأربعون .. نقطة الانتقال ، من عالم الشباب و الرجولة إلى مرحلة الكهولة ، و أعتاب الشيخوخة و عندما ذكر هذا لوالده ، قهقه ضاحكا و قال و هو يربت على كتفه في حرارة ماذا أقول أنا إذن ، و سأحتفل بعيد مولدي السادس و الستين بعد شهر أو يزيد ؟

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا