وفى اللحظة التى فتح فيها أدهم
الحقيبة ، نظر عزيز إلى ممدوح
نظرة ذات مغزى .. فأخرج ممدوح
مسدسه وأفرغ طلقتين على رأس
أدهم . وانبثقت الدماء من رأس
أدهم ، الذى لم يكن بحاجة لتمثيل
دور المترنح ، بتأثير الرصاصات التى
أطلقت على رأسه .. فقد أتت الطلقة
المخدّرة بمفعول سريع ، وأسقطته
على الأرض فاقدًا الوعى