و برغم القيظ الشديد و توهج حرارة
الشمس و الرحلة القاسية ، إلا أن ابتسامة
الظفر كانت تعلو وجهه الشيطاني ، بعد أن
أزاح اللثام الذي كان يخفي به وحهه و هو
يبتعد عن الحدود المصرية .. لقد تمكن من
الهرب .. برغم كل الإجراءات الصارمة
التي وضعت للقبض عليه .. و تقديمه
للمحاكمة.. و .. و ها هو ذا
الآن في طريقه إلى
الأمان .. إلى مزيد من الشر