ابتسم الدميم ابتسامته الصفراء ، و هو
يشير إلى الرجل ذي السكين ، لكي يبتعد
عن الفراش ، قائلا بلهجة ودود
مزيفة : ــ هذا قرار حكيم منك .. و الآن
قم ، لتضع ضمادة على هذا الجرح ، الذي
أحدثه زميلي في يدك ، و ارتد ثيابك
لتأتي معنا ، و تقابل مسيو دميان
فهو الذي سيحدد لك ما هو مطلوب منك
على وجه التحديد .. امتثل الرجل بعد
أن أدرك أنه أصبح أسيرا بين
أيديهم .. و إلى الأبد