رفعت : ــ عظيم .. سأوصلك الآن إلى الميناء
حيث تستقل أحد الزوارق التي استأجرناها
لك ، و سيتولى أحد الأصدقاء مصاحبتك إلى
عرض البحر ، حيث ستكون الباخرة المصرية
الحرية في انتظارك ، لتنتقل إليها
و تواصل معها الرحلة إلى السويس
ممدوح : ــ أرجو أن تتم هذه العملية
بهدوء ، فلم تعد بي رغبة في مواصلة
الركض ، و استئناف المعارك ، مع أولئك
القتلة المأجورين .. و ابتسم رفعت
قائلا : ــ اطمئن ، أعتقد أننا قد تجاوزنا
مرحلة الخطر .. ثم اتسعت ابتسامته
و هو يضيف : ــ هذه المرة على الأقل