الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

زهرة المطر
Winning Back His Wife

الكاتبة : باربرة مكماهون
------------
الملخص
------------
كان زواجا سعيدا بكل ما للكلمة من معنى. لم تستطع عشر سنوات من الفراق أن تنسي هيثر ماضيها الزوجي السعيد حتى يوم أجبرت على الاختيار بين عائلتها وزوجها فكان أن ضحت بزواجها. وفرقهما الطلاق الأليم. لكن القدر جمعهما مجددا فرأت أن جراح الماضي لا تزال بادية بوضوح على ملامح هنتر الزوج السابق الذي لم يفهم لما فسخت هيثر زواجهما. حتى اعترافها له بالحقيقة لن يجدي نفعا الآن فالتسوية بينهما تبدو صعبة ولكن ماذا تفعل بالحب العميق الذي تكنه له! هاهو القدر يمنحهما أسبوعا واحدا لتثبت لهنتر أن حبهما يستحق نسيان الماضي. فهل تنجح؟
------------
الفصل الأول : مهمة مستحيلة
------------
دخلت هيثر جاكسون قاعة الإجتماعات خلسة ومتأخرة كالعادة . هرعت إلى مقعدها على الطاولة الكبيرة وجلست، آملة ألا يوجه إليها عنها إحدى ملاحظاته القاسية. لحسن الحظ، كان ساول جاكسون منشغلاً بإبداء رأيه في عمل ابن عمها فليتشير فلم يكلف نفسه عناء الالتفات إليها .
حاولت هيثر الإطلاع على مجريات الجلسة، فدشت لها جارتها سالي مايرز ملاحظة تختصر فيها أبرز ما جرى. وابتسمت لها هيثر معربة عن شكرها وأخذت تصغي باهتمام . بعد بضعة دقائق، انتهت محاكمة فليتشير. فالتفت العم ساول إلى هيثر فأدركت أن الحظ لم يسعفها . قال ساول: «يسرنا انضمامك إلينا، هيثر) . هزت رأسها هي التي اعتادت أساليبه. لم تكن ترغب في معارضته رغم أنها فعلت ذلك غير مرة وستفعل مجدداً من دون شك، فساول لم يكن ليشيد هذا الصرح الإعلاني الضخم، الذي تملكه العائلة شمال غرب الهادىء، باتباعه سياسة اللين والهدوء .
سحب ساول إحدى الأوراق من المجموعة المكدسة على الطاولة أمامه جاءنا الرد على المسودة الإعلانية التي أرسلتها إلى اترايلز قائلاً: سالت سالي: «وهل وافقوا على الإعلان؟ - کلا أحست هيثر بقلبها يتوقف . فقد استلمت المشروع بعد انتهاء نصف مرحلة التصميم، فتابعت من حيث وصل العمل وبذلت جهداً في إنجاز المسودة والرسومات. كان ادریان تايلر قد باشر العمل لكن ما إن واجهت زوجته مشاكل أثناء فترة حملها حتى حصل على إجازته تاركاً لهيثر مجموعة ملاحظات .
ظنت هيثر أنها فهمت تماماً الهدف من توسّع شركة المعدات الرياضية في شمال غرب الهادىء. فشركة دنفر نمت وتوسعت على مدى السنوات الست الأخيرة، لتنتشر في جـبـال الـروكـيز، أولاً ومن ثم في سـوق كاليفورنيا . وها هي تفتتح اليوم متاجر كبرى في كل من سياتل وبوتلاند وياكيما. كانت تأمل حقاً في أن تحصل على المشروع المحلي لشركة جاكسون اند برينس) .
أضاف ساول : «ليس بعد، على الأقل رفعت هيثر نظرها إليه تسأله : «وماذا تعني بهذا؟» . - قد لا يبدو هذا عادياً إلا أن الشركة تطلب أكثر من مجرد إعلان . ويبدو أن المسؤول يريدنا أن نبذل مجهوداً أكبر للحصول على المشروع . سألت هيثر مجدداً : «وما معنى هذا ؟» .
لم يلف ساول الأمر بمثل هذا الغموض؟ ثمة خمس شركات متنافسة، وعلى كل منها أن ترسل مـديـرها المسؤول عن المشروع في رحلة تخييم ليظهر مدى خبرته . . أو خبرتها في التخييم ومعرفتها بالمعدات التي تبيعها الشركة المعلنة . اسندت هيثر ظهرها إلى الكرسي، قائلة وقد أحبطها الخبر: «هذا ما يضعنا خارج المنافسة، فليس لدي أدني فكرة عن التخييم) .
وضحك فليتشير قائلاً: «تقتصر خبرة هيثر في النشاطات الخارجية على المشي من سيارتها إلى باب المتجر) . لم يلق فليتشير صدى لضحكه سوی طیف ابتسامة من المحيطين بالطاولة الكبرى، لا بل خيل لهيثر أنها لمحت تعاطفاً في أعين المدراء

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع