أجاثا كريستي

أجاثا كريستي
روايات أعظم كاتبة في التاريخ تختص في الروايات البوليسية .. روايات أجاثا كريستي تجاوزت مليار نسخة من.. ترجمت روايات أجاثا كريستي لأكثر من 103 لغة.. ولدت أجاثا كريستي في توركي ديفون سنة 1890 . تقول عن نفسها : إنني قضيت طفولة مشردة الى أقصى درجات السعادة تكاد تكون خالية من أعباء الدروس الخصوصية ، فكان لي متسع من الوقت لكي أتجول في حديقة الازهارالواسعة و أسبح مع الاسماك ماشاء لي الهوى وإلى والدتي يرجع الفضل في اتجاهي إلى التأليف فقد كانت سيدة ذات شخصية ساحرة ، ذات تأثير قوي وكانت تعتقد اعتقاداً راسخاً أن أطفالها قادرين على فعلِ كلِ شيء خدمت أجاثا كريستي في المستشفى خلال الحرب العالمية الاولى قبل زواجها وتكوين اسرة في لندن . وقالت ان بدايتها كانت غير ناجحة في نشر اعمالها ولكن في عام 1920 تم نشر روايتها (قضية غامضة) في صحيفة بودلي هيد بريس ومن هنا كانت انطلاقة مسيرتها الأدبية كان زواجها الأول من العسكري البريطاني أرتشي كريستي عام 1914 ومنه أخذت لقبها الذي لازمها طوال حياتها ولكن زواجها منه فشل بسبب افتقادها الصحبة المشتركة أو الرفقة الزوجية وتلك قيمة أساسية في حياتها ظلَّت تؤكد عليها حتَّى بعد زواجها الثاني.في عام 1930 تزوجت أجاثا كريستي من (ماكس مالوان) عالم الآثار المعروف بعد أن التقت به في إحدى سفراتها إلى الشرق حيث عاشت معه في سوريا والعراق عندما كان يقوم بابحاثه، وكان عمرها يومذاك 39 سنة بينما كان عمره 26 سنة.!!.‏وقد أتاح لها زواجها هذا أن تزور معظم بلاد الشرق الأدنى والأعلى فتجولت في بلاد الشام العراق ومصر وبلاد فارس .. الخ ووفَّر لها هذا التجوال فرصاً ممتازة لكتابة أجمل رواياتها وقصصها المليئة بالأسرار ، المفعمة بالغموض ، المعتمدة ليس على مواقع الحدث في بلاد الشرق الساحرة فقط وإنما على خيال الكاتبة الجامح أيضاً ولغتها المتدفقة السيالة وقدرتها الفريدة على ابتكار الشخصيات الغامضة والمثيرة وتحريكها عبر الرواية باتجاهات مختلفة تُذهل القارئ بل تشدَّه وتدهشه